خطف العديد من المدربين التونسيين الأضواء مع اقتراب بداية موسم 2024ـ2025، خصوصا في الدوري الجزائري لكرة القدم.
مجدي السعيدي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
“أحب أن أرى فتيانا وفتيات تونسيين وعربا وأفارقة يلعبون في ويمبلدون وبطولات “غراند سلام”. أن أكون مصدر إلهام للاعبات في بلدي تونس وفي قارة أفريقيا يجب عليهن أن يؤمنّ بأنفسهن أكثر”.
عادة ما يكون لاعبو خط الدفاع في كرة القدم عرضة أكثر من غيرهم للبطاقات الصفراء والحمراء وارتكاب الأخطاء، بل إن عددا كبيرا من المدافعين يفوق رصيدهم من الإنذارات التي أشهرها الحكام في وجوههم عدد أهدافهم.
عندما قررت لاعبة الجودو التونسية إكرام كروات عام 1993 تغيير اختصاصها والتوجه لممارسة الملاكمة، لم تكن تدري أن الأقدار ستحمل لها مفاجآت غير متوقعة وستضعها يوما ما على منصة التتويج ببطولة العالم.
عندما أطلق الحكم صافرة نهاية مباراة الوداد البيضاوي المغربي والأهلي المصري بإياب نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، مُعلنا تتويج الأخير باللقب رقم 11 بتاريخه استسلم زميلهم علي معلول لنوبة من البكاء.
لم تعد مشاهد العنف في مباريات الدوري التونسي لكرة القدم مجرد أحداث معزولة تحدث بين الحين والآخر، ولكنها صارت بمثابة الظاهرة التي تفشّت بقوة في ملاعب الكرة وباتت السلطات الرسمية عاجزة عن مكافحتها.
رياضة البوتشيا.. مُتنفس ذوي الهمم لإبراز إبداعاتهم في تونس
عندما دخلت الشابة مها عون الله قاعة الرياضة المخصصة لاحتضان نهائيات بطولة تونس لرياضة البوتشيا، التي أقيمت في مدينة بني خيار (شمال شرق)، كانت مشاعر الفرحة والانتظار تغمرها.
بسطت كرة القدم السنغالية هيمنتها على كل مسابقات المنتخبات في أفريقيا وتوجت بـ 4 ألقاب في عام واحد، وسط توقعات الفنيين باستمرار سيطرة “أسود التيرانغا” سنوات أخرى بفضل أجيال من اللاعبين المميزين.
تلقى الترجي خسارة قاسية بثلاثية نظيفة على أرضه أمام الأهلي، ليقترب من وداع دوري أبطال أفريقيا، وسط حالة من الغضب والاستياء في أوساط جماهير النادي طالت اللاعبين والجهاز الفني والمسؤولين.
لم يكن أي من مسؤولي ومشجعي “جمعية غار الدماء” الذين ينشطون بدوري الدرجة الرابعة يعتقد أن آمالهم وتطلعاتهم إلى الصعود لدوري الدرجة الثالثة ستتلاشى بسبب لجوء جل لاعبي الفريق للهجرة السرية نحو أوروبا.