أثار إعلان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، وزعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب الأمل الجديد جدعون ساعر تشكيل تحالف يميني جديد التساؤلات عن دلالاته، ومدى إمكانية تحقيق هدفه؟
ماجد إبراهيم
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة تطرح التساؤلات: هل يؤدي ذلك إلى اتساع رقعة الاعترافات الأوروبية؟ وأين تصب خطوات الاعتراف العالمية؟ وإلى أي مدى سيخدم ذلك نضال الشعب الفلسطيني؟
حكم غزة عسكريا.. هل يصمد مخطط نتنياهو؟
تظهر الخلافات المتواصلة في مجلس الحرب الإسرائيلي أن نتنياهو يسعى لحكم غزة عسكريا، وهو يرفض بإصرار التعامل مع ما يسمى اليوم التالي في غزة، كما أعلن رفضه للاقتراح الأميركي بتمكين سلطة فلسطينية “متجددة”.
الرئيس جو بايدن طلب من كل الإدارات والمؤسسات الأميركية أن تبذل ما في وسعها لضمان أن تهزم إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
لم يخل الرد الإيجابي لحماس على مقترح الوسطاء من المطلب الأساسي الداعي لوقف الحرب على غزة، الأمر الذي وجدت فيه الحكومة الإسرائيلية صعوبة بقبوله، فأرسلت دباباتها لمعبر رفح واحتلته في حركة استعراض للقوة.
اللافت أن من قاد التحركات والاحتجاجات هم طلاب نخبة الجامعات الأميركية مثل كولومبيا وييل ونيويورك وهارفارد، وجميعها ينتمي لرابطة اللبلاب (ivy league) التي تضم أشهر وأقدم وأعرق جامعات الولايات المتحدة.
ارتفعت فرص تنفيذ عدوان إسرائيلي بري على رفح، في وقت تتعثر فيه مفاوضات الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بسبب استمرار الخلافات حول قضايا رئيسية في الصفقة.
ردا على استهداف إسرائيل قنصليتها في دمشق، نفذت إيران ضربة مكثفة ضد الكيان الصهيوني، وتبقى احتمالات الرد الإسرائيلية قائمة بما يثير التساؤلات حول طبيعة هذا الصراع واحتمالات تطوره لحرب إقليمية.
فجّر مقتل عمال الإغاثة التابعين للمطبخ المركزي العالمي بغارة إسرائيلية ردودا غاضبة دفعت بايدن لتهديد نتنياهو باتخاذ إجراءات، فهل نشهد تغييرا حقيقيا في الموقف الأميركي من الحرب على قطاع غزة؟
فجّر تمرير الولايات المتحدة قرار مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلافا علنيا بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ومن المهم تفكيك طبيعة هذه الخلافات.