عندما طرحت فيسبوك أسهمها بالسوق 2012؛ كانت قدرتها على الحوكمة الفعّالة محل شك. وبعد مرور ست سنوات؛ اكتسبت فيسبوك قدرا هائلا من القوة والنفوذ والتأثير، لكنها أثبتت أن المشككين محقّون.
تدفق المحتوى
كانت فترة 12 شهرا الماضية مليئة بالتسريبات، كما تكشفت أمور لا تتعلق فقط بسوء السلوك من قبل سياسيين وقادة مشهورين، بل أيضا بخطط استباقية لمنع الكشف عن السلوك السيئ.
لم يرد الرئيس دونالد ترمب بإدانة الإرهاب العنصري في شارلوت فيل، بل بلوم “العديد من الأطراف”. وبالنسبة لبعض أعضاء مجلس التصنيع والمنتدى الإستراتيجي والسياسي، فالحادثة كانت قشة قصمت ظهر البعير.
يتخيل دونالد ترمب نفسه رئيسا تنفيذيا لأميركا؛ والواقع أنه فاز بالرئاسة جزئيا لأنه قدم نفسه باعتباره قطبا ناجحا من أقطاب عالَم الأعمال. ولذا، ينبغي أن يحاسب كرئيس تنفيذي لشركة كبرى.
نعيش عصرا مضطربا سياسيا. فمؤخرا، حققت أحزاب وليدة انتصارات ساحقة صعدت بها مثلا إلى السلطة بفرنسا. وحزب آخر لا يزيد عمره على خمس سنوات يتصدر الآن استطلاعات الرأي في إيطاليا.
في عهد ترمب، يبدو أن أميركا تواجه حكومة يحركها الغرور بشكل غير عادٍ. بل أسوأ من ذلك: في الشهر الأول من ولايته، يظهر أن ترمب يعزز حكمه بالتركيز على الهوية.
في الذكرى السنوية السابعة والعشرين لسقوط سور برلين، انتخبت أميركا رئيسا يخطط لبناء سور أكبر، ولكن هذه المرة على الحدود مع المكسيك.. وينتظر الجميع لمعرفة ما إن كان سينفذ وعيده.
ما الشيء المشترك بين أوراق بنما وإكسون موبايل وشركة تعدين كندية بغواتيمالا؟ في جميع تلك الحالات لجأ أشخاص ومؤسسات للتعتيم أو الخداع أو الاختباء، وفي كل الحالات باءت جهودهم بالفشل.
في خضم سيل التغطيات والتحليلات المتعلقة بأحداث باريس تبرز قصة الدور الحيوي المتزايد الذي تلعبه الشركات الخاصة في التخطيط والاستجابة للحالات الطارئة.
