فن اليوميات يمزج بين الكتابة والرسم، حيث تساعد الخربشات الأولية والملاحظات الشخصية على توثيق تجارب الكتاب والفنانين في لحظاتهم الأكثر حميمية وإنسانية.

فن اليوميات يمزج بين الكتابة والرسم، حيث تساعد الخربشات الأولية والملاحظات الشخصية على توثيق تجارب الكتاب والفنانين في لحظاتهم الأكثر حميمية وإنسانية.
رحيل حسونة المصباحي يضع نقطة النهاية لمسيرة أدبية غنية امتدت لعقود، محورها الكتابة والهوية التونسية، تاركا وراءه إرثا ثقافيا فريدا ومؤثرا في المجال الأدبي العربي.
عبر تأمل عميق ومؤثر، يحكي الكاتب الألباني “غاز ميند كابلاني”، عبر كتاب “مفكرة عابر حدود”، مأساة العبور والقطيعة الأبدية مع الوطن، مصورا تجربة المهاجر كصراع وجودي بين الأمل واليأس.
يفضح الكاتب لطفي المرايحي في كتابه الجديد أزمة الوعي والجهل المكدس، مسلطاً الضوء على “مستثمري الفقر وقادة التخلف” الذين أعاقوا مسيرة التطور والرقي في تونس.
حسونة المصباحي، الكاتب التونسي الذي جعل الترحال محور حياته الأدبية، يمزج في أعماله بين التجربة الذاتية والمعرفة ليبتكر فلسفة تجمع بين التذكر والتأمل والسرد.
دراسة تسلط الضوء على فن اليوميات في الأدب العربي وتربطها بكتابة الذات ومحورية التأمل الذاتي عبر تحليل تطور هذا الفن وتأثير الجوائز والترجمة والبحوث الأكاديمية الحديثة.
أهمية الكتاب باعتباره عملا فريدا وأصيلا يؤرخ لفن من فنون الهامش والشارع ويتأكد لنا أن الراب كما المزود في تونس أو الراي بالجزائر يحتاج كتّابا يحملون نزعة ما بعد حداثية وثقافة معاصرة ومعارف جديدة.
منذ أن ظهرت رواية “اللص والكلاب” لنجيب محفوظ بنسخة الكوميكس، والجدل لا يتوقف حول هذا الفن بين القراء والنقاد، فهل يمثل هذا التحويل إضافة حقيقية لمنجز محفوظ الأدبي أم إساءة لقيمته ورمزيته الأدبية؟
تمثل القضية الفلسطينية قضية مركزية عند العرب، وفي حوار مع “الجزيرة نت” يسعى الناقد “وليد الخشاب” لتقصى حقيقة مساهمة السينما المصرية بخدمة هذه القضية ومدى ارتباط السينما العربية بفلسطين وقضيتها.
في هذا الفضاء الجحيمي الذي يتكاثر كل يوم منذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين تضع باسمة التكروري أحداث روايتها “عبور شائك” الصادرة عن دار مرفأ في طبعتها الثانية.