في حين كانت إسرائيل والولايات المتحدة تخططان لترسيم ملامح الشرق الأوسط الجديد، فإن إيران هي التي، على الأقل حتى الآن، باتت تضع شروطها على الطاولة لترسيم هذه الملامح.
تدفق المحتوى
يكشف المقال تعقيدات المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، حيث ترفض طهران الرضوخ للضغوط وتطالب بضمانات دائمة لرفع العقوبات، وسط تخبّط أميركي وتخوّف من انزلاق نحو سيناريو شبيه بكوريا الشمالية.
يناقش المقال تعقيدات المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، ويُبرز غياب الثقة، وتعدد الأطراف المؤثرة، وتباين المطالب، مع التركيز على الأبعاد النووية والسياسية والإقليمية للصراع.
أثناء لقائه الأسبوعي مع وسائل الإعلام حذّر السيد علي ربيعي، المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، يوم الثلاثاء، الدول الغربية من مغبة اتخاذ أي خطوة يمكن أن تؤثر في مسار الدبلوماسية.
كما كان متوقعا بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي؛ فإن “يمين الأصوليين” استطاع –في الانتخابات التشريعية الأخيرة- السيطرة على الأغلبية المطلقة من مقاعد مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) في إيران.
رغم الإنكار الإيراني الرسمي للربط بين الأمرين؛ فإنه لا يخفى على أحد أن أهم أسباب احتجاز إيران للسفينة البريطانية كان قيام البحرية البريطانية باحتجاز سفينة إيرانية قبلها بثلاثة أسابيع تقريبا.
عوّدتنا إيران على مواجهتها احتجاجات يرتفع صداها أحيانا، لكن ربما لا يمكن قياس بعضها -خاصة أحداث 2009- بما يحصل هذه الأيام بالبلاد، من حيث عدد المتظاهرين وتنظيم المحتجين في الشوارع.
يمكن ألا يعلم البعض سبب تهنئة قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني لمرشد الثورة الإيرانية بـ”تحرير” البوكمال السورية، بالتزامن مع زيارة الرئيس بشار الأسد لسوتشي ولقائه الرئيس الروسي فلادمير بوتين.
رغم أن دونالد ترمب تعهد بتمزيق الاتفاق النووي مع إيران إن وصل لسدة الحكم بالبيت الأبيض؛ فإن الظروف السياسية الدولية وتعدد مراكز القرار في واشنطن أجبراه على تأخير تنفيذ قراره.
ما أن أعلن رئيس إقليم كردستان العراق قراره بإقامة استفتاء لاستقلال الإقليم عن دولة العراق؛ حتى بدأت الهجمات تنهال على هذا القرار يمينا وشمالا، ومن جميع الأطراف بمن فيهم إيران.
