في ظل حالة من عدم اليقين التي تسيطر على جموع المصريين من حمى بيع الأصول التاريخية والثقافية، ومع نقل 34 مقرا إلى العاصمة الإدارية، كثر الحديث عن مصير مجمع الوزارات الكائن وسط القاهرة.
علي الكفراوي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
مئات من القرون مرت كان فيها الكتاب وعاء المعرفة الأمين، والملك المتوج بلا منازع لكل صنوف المعرفة، ولم يكن أحد يتخيل أبداً، ان يفاجئ العصر الرقمي الكتاب الورقي ويصدمه بكل تلك الضربات.
تجربة ونوس المسرحية تماهت مع واقع سياسي مضطرب، بدءًا من تفكك الإمبراطورية العثمانية، مرورًا بالانتداب الفرنسي، وصولا إلى النكبة والنكسة، إذ رأى ونوس في الهزائم العربية تجسيدًا لفشل سياسي وأخلاقي.
كان السجن هو المعترك والبوتقة التي منها خرج العديد من الكتاب والروائيين السوريين المعروفين على الساحة العربية الآن، وبعضهم حملتهم كتاباتهم عن المعتقلات على جناحي الشهرة إلى عوالم الأدب والقراء.
على خطى الكواكبي وسليمان الحلبي، سار أدباء سوريا، رافضين الاستبداد، حتى اضطروا للهروب نحو فضاء أوسع للحرية، ومنهم “زكريا تامر” الذي ظل مخلصا وملتزما لقلمه ومبدئه، بالرغم من أنه يعيش خارج سوريا.
رغم التجاهل الذي جوبه به علم الاستغراب بمواجهة علم الاستشراق الذي لا يزال مهيمنا على الساحات الفكرية والثقافية، فإنه لا يخفى على أحد أن “حسن حنفي” رحل عن عالمنا وفي نفسه حسرة على مصير هذا العلم.
غيّب الموت الأحد الماضي الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، عن عمر يناهز 87 عاما، بعد أن حجز لنفسه مكانا بين الكبار، واستطاع أن يقدم قصيدة متفردة جمعت بين الأصالة والحداثة في بناء فنى وجمالي رائع.
اللغة العربية صارت ضحية الداخل والخارج والقريب والبعيد في السنوات الأخيرة، وفي الوقت التي تواجه فيه تحديات شرسة من الخارج، نراها قد أهملها أهلها وتركوها للتحدث والكتابة بلغات مغايرة.
عاد صوت الجرافات يهدر من جديد في مقبرة الإمام الشافعي، وهي تزيل وتهدم مقابر وأحواش تعدى عمرها مئات السنين، وبعد أن أزالت وهدمت مئات المقابر، اضطرت مئات الأسر لنقل رفات ذويها لمناطق مختلفة بأماكن أخرى.
المتحف المصري الكبير هو أكبر متحف مخصص للحضارة المصرية القديمة، يمتد على 117 فدانًا بجوار أهرامات الجيزة ويضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، منها كنوز توت عنخ آمون.