أثارت تغييرات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الأخيرة لعدد من الهيئات المستقلة والمناصب العليا في الدولة، ردود فعل متباينة على الصعيد السياسي بين مؤيد ومعارض.

أثارت تغييرات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الأخيرة لعدد من الهيئات المستقلة والمناصب العليا في الدولة، ردود فعل متباينة على الصعيد السياسي بين مؤيد ومعارض.
بدأت السلطات العراقية حملات مكثفة للتصدي لظاهرة انفلات السلاح، في ظل تنامي اللجوء للعنف بالنزاعات العشائرية التي تستخدم فيها أسلحة متوسطة وخفيفة، مما يثير الرعب ويهدد السلم المجتمعي.
على وقع هجمات صاروخية ورسائل ملغمة، توجّه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى واشنطن في زيارة محفوفة بالمخاطر، وعلى وقع تهديد الفصائل الشيعية للضغط عليه لبحث انسحاب القوات الأميركية من البلاد.
وصفهم بالأشباح وأمر بإطلاق النار عليهم، هكذا يعتزم رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي إحكام قبضته على المنافذ الحدودية، وحل أحد أخطر ملفات الفساد في البلاد وبواردات تتجاوز 9 مليارات دولار.