تردد كثيرا في معركة “سيف القدس” الأخيرة مصطلح “غرفة العمليات المشتركة” لفصائل المقاومة في غزة، فما هي الفصائل المنضوية تحتها؟ وما الهدف من تأسيسها؟ وكيف تعمل ميدانيا؟ تقرير “سؤال وجواب” يجيبك.
عدنان أبو عامر
كاتب فلسطيني
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
استهدفت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الخميس حافلة عسكرية إسرائيلية على حدود غزة بصاروخ موجه مضاد للدروع يُسمى “الكورنيت”، وهي المرة الثالثة التي يستخدم فيها خلال الحرب الحالية على القطاع.
عرضت محافل إسرائيلية عددا من نقاط الضعف التي تعانيها إسرائيل في ذكرى تأسيسها الـ73 بسبب تراجع تماسكها الداخلي وأزماتها السياسية المستحكمة، وتزعزع نظامها السياسي، وحالة التشظي والانقسامات التي تعانيها.
شكل إبرام إسرائيل لأضخم صفقة عسكرية مع اليونان بمليارات الدولارات مناسبة لتسليط الضوء على صفقاتها التسليحية مع دول العالم، مما يسهم في إذكاء الصراعات الدامية مع الدول التي تنتهك حقوق الإنسان.
أضافت الأوساط العسكرية والأمنية الإسرائيلية جبهة قتالية جديدة بجانب ساحات البر والبحر والجو، وهي جبهة الحرب الإلكترونية “السايبر”، التي تستنزفها استخباراتيا وماليا بشكل باهظ.
يمضي المرابطون في غزة ليالي رمضان بالرباط على حدود الوطن، يتناوبون منذ مرحلة ما بعد الإفطار إلى ما قبل السحور، يحرمون جلسة العائلة الدافئة على هاتين الوجبتين، كي يأمن الفلسطينيون من غدر الاحتلال.
يشير تاريخ المقاومة الفلسطينية إلى أنها تعمدت في كثير من الأحيان تنفيذ عملياتها وهجماتها القوية ضد الاحتلال الإسرائيلي في شهر رمضان، لما له من دور تعبوي وتعبدي تؤكده غزوات شهيرة في التاريخ الإسلامي.
أعاد الهجوم الإسرائيلي على منشأة نطنز النووية الإيرانية إلى الأذهان العديد من الهجمات الإسرائيلية على مفاعلات ومنشآت نووية عربية وإسلامية خلال العقود الماضية.
تتزايد المخاوف في الولايات المتحدة وإسرائيل من حجم تغلغل الصين في الاقتصاد الإسرائيلي والقطاعات التي تستثمر فيها خشية تسللها لأسرار عسكرية وأمنية لكلتا الدولتين.
تواصل إسرائيل، منذ سنوات، مد أذرعها السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في القارة الأفريقية؛ مما كشف عن أدوار المال والاقتصاد في هذا الاختراق، والحصاد العسكري والاستخباري.