لم يكن الذين استولى الدعم السريع على أملاكهم في الجنينة والخرطوم مجرد مدنيين تعرضوا لنيران الحرب. بل كانوا مستهدفين ضمن ثقافة معينة، حيث لم يُخف الدعم السريع نيته في استهدافهم بناء على هوياتهم.

أستاذ التاريخ الأفريقي والإسلامي بجامعة ميزوري
لم يكن الذين استولى الدعم السريع على أملاكهم في الجنينة والخرطوم مجرد مدنيين تعرضوا لنيران الحرب. بل كانوا مستهدفين ضمن ثقافة معينة، حيث لم يُخف الدعم السريع نيته في استهدافهم بناء على هوياتهم.
لا يجد كثير ممن عارضوا نظام الإنقاذ عسراً في نسبة ثورتهم الناشبة إلى ثورتين سبقتاها: ثورة 1964 ضد نظام الفريق إبراهيم عبود (1958-1964)، وثورة 1985 ضد المشير جعفر نميري (1969-1985).
تردد نبأ عزم النجمة الأميركية أوبرا وينفري الترشحَ لرئاسة الجمهورية الأميركية عام 2020؛ فشغل الناسَ أياماً قبل أن يتبخر بعد إشارات قوية منها تفيد بأنها ليست طامعة في تلك السدة.
لولاية ألباما الأميركية، التي انتزع فيها الحزب الديمقراطي مقعدا بمجلس الشيوخ من غريمه الحزب الجمهوري، سمعة سياسية بالغة السوء. فهي عندهم موئل عصبية الجنوب الأميركي بعرقها الأبيض، والأنغلوساكسوني، وعقديتها البروتستانتية.
التمس الدكتور ربيع عبد العاطي، الخبير الصحفي بالدولة السودانية، من المحللين لزيارة الرئيس عمر البشير لروسيا في 23 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم أن يخضعوها لـ”قراءة عميقة” لا قراءة سريعة فتفسد مغازيها.
ودعت زيمبابوي روبرت موغابي 2017 بمظاهرة جماهيرية كثيفة، بمثل ما استقبلته به في 1980 حين عاد ظافراً مكلَّلا بغار استقلال البلاد. وكان الخلاف بين الحشدين بالطبع جوهرياً من جهة العاطفة.
لم يفت على المراقبين أن زيارة دونالد ترمب لآسيا كانت تطبيقاً لعقيدته السياسية عن كون “أميركا أولاً”؛ إذ لم ينبس ببنت شفة -خلال زيارته للصين والفلبين- عن خرقهما لحقوق الإنسان.
فاز في سبتمبر/أيلول المنصرم القاضي روي مور (1947-….) على لوثر سترينغ في منافستهما للترشح عن الحزب الجمهوري لمقعد بمجلس الشيوخ بولاية ألباما. وكان فوزه لافتاً لأن خصمه مدعوم من ترمب.
متى نظر الوطني السوداني في خطاب العقوبات الأميركية على السودان التي تعود إلى عهد الرئيس ريغان، وتقرَّر رفعها جزئياً ابتداء من 12 كتوبر/تشرين الأول الجاري؛ أصابه الهوان والسأم معاً.
من الكتب السعيدة ما صدر منذ أسابيع وعنوانه: “صفقة الشيطان: ستيف بانون، ودونالد ترمب، واجتياح البيت الأبيض” للصحفي جوشا غرين؛ فبعد صدوره بشهر كان بانون استعفى من الخدمة بالبيت الأبيض.