لطالما سحرت الإنسان فكرة استشراف المستقبل، مدفوعًا بفضول لا ينتهي وشغف للتحكم بمصيره. وفي عالم التكنولوجيا المتسارع، تتوالى التوقعات بوتيرة عالية، بعضها يصيب كبد الحقيقة ويغير وجه العالم.

لطالما سحرت الإنسان فكرة استشراف المستقبل، مدفوعًا بفضول لا ينتهي وشغف للتحكم بمصيره. وفي عالم التكنولوجيا المتسارع، تتوالى التوقعات بوتيرة عالية، بعضها يصيب كبد الحقيقة ويغير وجه العالم.

في عالم التكنولوجيا، يبدو أحيانا أن التغيير يحدث فقط نتيجة اكتشاف علمي ضخم أو ثورة تقنية غير مسبوقة. غير أن التاريخ يخبرنا أن قرارات إدارية أو تفاوضية، لحظية أو حتى عابرة، يمكن أن تُحدث تأثيرا أعظم.

بدأت دول الخليج العربي تدرك في وقت مبكر أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية جديدة، بل قطاع إستراتيجي لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستقبلية.

يُتوقع أن تصبح تقنيات الذكاء الاصطناعي الأداة المحورية في التعليم، مما سيؤدي إلى تحول جذري في طرق التدريس وأساليب التعلم.

أصدر 5 باحثين في مجال الذكاء الاصطناعي دراسة تنبؤية بعنوان “الذكاء الاصطناعي عام 2027” تضمنت جدولا زمنيا مفصلا للعامين المقبلين يُظهر بوضوح الخطوات التي ستتخذها البشرية لإنتاج ذكاء اصطناعي.

بدأت الأبحاث المرتبطة بالطباعة الثلاثية الأبعاد أوائل ثمانينيات القرن العشرين، لكن أول طابعة تجارية ثلاثية الأبعاد أطلقت عام 1986 وفق تصميم تشاك هال المهندس ورجل الأعمال الأميركي.

أطلقت الحكومة الصينية في مايو/أيار 2015، مشروعا إستراتيجيا تحت اسم “صنع في الصين 2025” يهدف إلى تحويل الصين من “مصنع العالم” للسلع ذات التكلفة المنخفضة، ولكن أين أصبح هذا المشروع اليوم؟

تعتبر شركتا مرسيدس بنز وتويوتا وبي إم دبليو من أوائل الشركات التي قدمت ميزات القيادة الذاتية من المستوى 1، في تسعينيات القرن الماضي.

أعلنت شركة أوبن إيه آي منذ تأسيسها في سان فرانسيسكو عام 2015 أن هدفها الرئيسي يتمثل في تطوير ذكاء اصطناعي عام (AGI) وآمن يحاكي ذكاء الإنسان، ويفيد البشرية جمعاء، لكن هل لايزال هذا الحلم قائما؟.

التطورات في مجال الخلايا الشمسية مستمرة، والتقنيات المستقبلية مثل الخلايا الترادفية وخلايا البيروفسكايت تحمل وعدا كبيرا في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل التكلفة، ولكن ما علاقة الذكاء الاصطناعي؟
