يلقى عاطف معتمد الضوء على حصاد عقدين من المسار الجيوسياسي في بيلاروسيا، تلك الدولة التي تعد محطة العبور الأوروآسيوي بين العملاق الروسي شرقا ودول الاتحاد الأوروبي غربا, مشيرا إلى أن الهدوء الذي تعيشه بيلاروسيا يراه البعض “نعمة” ويراه آخرون “نقمة” الركود الآسن.
عاطف معتمد
عاطف معتمد
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في ضوء نتائج الانتخابات الأوكرانية خرجت كبرى وسائل الإعلام في العالم بعناوين متشابهة مفادها “الموت الحزين للثورة البرتقالية”. فهل حقا ماتت الثورة؟ وما علامات الموت أو البقاء؟ وأي مستقبل ينتظر أوكرانيا؟ أسئلة مرهونة بالماضي ورسم المستقبل يجيب عليها الكاتب عاطف معتمد.
في نسخة من أدب الرحلات ينقلنا معتمد إلى براغ بجولة معرفية رغبة في “التعلم من خطى الأقدام لا حبر الأقلام”, لكنه سرعان ما داهمه الشك بتلك القاعدة الذهبية وعاد من جديد باحثا عن ما تحويه بطون الكتب بمكتبة “الأقصر الجديدة”.
في رحلة البحث عن الإسلام في المجر وجد عاطف معتمد أن الرحلة ستقنعك في النهاية أن البوابات تفتح على عوالم أكبر، تتجاوز المشاغبات الدائرة في “حارة” الشرق الأوسط, ولن تعثر على أية معالم إسلامية في بلد حكمه الإسلام أكثر من 150 عاما.
بين أوربة الإسلام وأسلمة أوروبا يرى عاطف عبد الحميد أنه لا يمكن اختزال حالة المسلمين هناك إلى هذه المعادلة، ولا يمكن القطع بأنهم أقلية مهمشة أو قوة ضاربة، إذ إن كافة هذه التوصيفات متداخلة، بعض منها يخالف الحقيقة وبعض منها على صواب.