بعد تفكك الاتحاد السوفياتي؛ تحوّل النظام الدولي من ثنائي الأقطاب إلى آحادي القطب، وأصبحت أميركا في صدارة القوى العظمى بدون منافس، وتعزز هذا الدور الأميركي بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
عارف العبيد
متخصص بالسياسة الدولية في منطقتي البلقان والشرق الأوسط
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى؛ بدأ تطبيق المخططات الدولية المرسومة لمنطقة الشرق الأوسط، فكانت معاهدة سايكس بيكو وغيرها من المعاهدات التي صاغت معادلة دولية كان الأكراد الخاسر الأول فيها.
في عهد فلاديمير بوتين بدأت موسكو استرداد دورها العالمي وتعويض ما خسرته بعد تفكك الاتحاد السوفياتي. وكان الوطن العربي من الدوائر الإقليمية الهامة للقيادة الروسية لعقد اتفاقات اقتصادية وعسكرية وتقنية.
خمس سنوات عجاف قضتها اليونان تحت إدارة لجنة الترويكا التي سعت لضبط إيقاع أزمتها الاقتصادية، ولكن انعكاساتها السياسية الاقتصادية المطبقة لم تلبث أن ظهرت بالأفق مهددة بتداعيات خطيرة.
إعلان