يتنافس في الهند كلٌّ من حزب الشعب الهندي وحزب المؤتمر اللذين يحملان توجهين متضادين، ويندرجان تحت كتلتين انتخابيتين كبيرتين تضمان عشرات الأحزاب الهندية، ويعرض كل منهما خططا تعارض بتوجهها الطرف الآخر.

يتنافس في الهند كلٌّ من حزب الشعب الهندي وحزب المؤتمر اللذين يحملان توجهين متضادين، ويندرجان تحت كتلتين انتخابيتين كبيرتين تضمان عشرات الأحزاب الهندية، ويعرض كل منهما خططا تعارض بتوجهها الطرف الآخر.
ينقسم سكان الهند بين آريين وذوي بشرة سوداء كإطار عام للخريطة الديمغرافية للبلاد بينما تتجاوز المجموعات العرقية لهذا البلد الألفين ويتنافس فيها نحو 500 حزب لكل منها برنامجه السياسي ومطالبه المختلفة.
بينما يعاني النظام الانتخابي في الهند من تحديات تهدد مصداقيته، يسعى حزب مودي الحاكم لإجراءات تعزز فرص فوزه لتعديل نظام الحكم بدل السعي لتغيير نظام الانتخابات وآلية فرز الأصوات.
رغم حملات تشويه ومهاجمة الأحزاب الهندوسية المتطرفة منذ 10 سنوات لأهم جامعة في الهند بسبب توجهاتها اليسارية، أظهرت نتائج انتخابات اتحاد الطلبة الأخيرة تمسك الطلبة بها ومعارضتهم سياسة الهندكة.
بدأت الهند، منذ ترؤسها قمة العشرين، بالترويج في إعلاناتها وبياناتها أن رئاسة مودي “للمجموعة” بمثابة اعتراف عالمي بقيادته.
احتفلت الهند يوم 26 يناير الماضي بعيد الجمهورية، وكان الغائب الأكبر بهذه الاحتفالات هم مسلمي الهند. فما الذي يحدث لأكبر أقلية مسلمة في العالم، وثاني أكبر تعداد للمسلمين في بلد واحد بعد إندونيسيا؟