حول المطلوب في سوريا يكثر الكلام عن المساءلة وتندر الأفعال، وتزداد أدوات القتل وفنونه بقدر ما تزداد الخطوط الحمر، فالتهديد قد يلهم الإبداع مما يجعل للقتل متعة كالقفز فوق الحواجز!
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
المارد الأوروبي الكبير -ذو الإمكانيات القتالية والدبلوماسية والمالية المرعبة- يقف حائراً أمام ما ينبغي عليه فعله بسوريا؛ فلا يجد الرئيس الفرنسي ما يفعله سوى توجيه نداء لفتح ممرات آمنة للمحاصَرين!
التهجير القسري سياسة ممنهجة في الصراع السوري لصناعة واقع محلي وإقليمي، يحدث أن تلتقي فيه مصالح أطراف كثيرة مما جعل التهجير وسيلة دنيئة أخلاقياً مشروعة سياسياً تبررها غاية أشد دناءةً.
الانقسام الظاهر في الموقف الأوروبي من الأسد, لا يقتصر فقط على المشهد الأوروبي، بل يمتد إلى أميركا ومجلس الأمن كما لخصه الفيتو الروسي والصيني, وكذلك إلى الجامعة العربية.
وسط استمرار قطبية المطالب واحتدام الحرب، يصدر مجلس الأمن بيانا رئاسيا إجماعيا للمرة الأولى يشدد على ضرورة التقدم بالحل السياسي بسوريا في إطار “خطة سلام” تقوم على أربعة محاور إجرائية.
دخلت الثورة السورية أخيرا طورها السادس، بدءا من احتجاجات سلمية متواضعة إلى حرب شاملة ومفتوحة على كل الاحتمالات.
يمكن إيجاز التحولات التي مرت بها الخارطة العسكرية للثورة السورية في أربعة منعطفات رئيسية، ويمثل الإعلان عن تنظيم الدولة الإسلامية أحد أهم هذه التحولات وأكثرها تأثيرا على مسار الثورة.