بينما كنت أسامر البحر وأداعب الصبا، على رصيف الكورنيش عقب صلاة التراويح، على عادتي الرمضانية، إذا بسيلٍ من الذكريات يقتحم جدار ذاكرتي بعنف، كأنه يستثير وجداني، أو يستنطق قريحتي، ليسافر بي دون إخطار.
شيخاني احمدو
كاتب وشاعر موريتاني
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
إعلان