يوسف وكاتبة هما من بين يمنيين كثر سقطوا ضحايا الألغام والذخائر المزروعة في أراضيهم دون أن يقترفوا أي ذنب. وأفادت مصادر يمنية بوجود أكثر من مليوني لغم تسبب في مقتل وإصابة أكثر من 9500 مدني.
تدفق المحتوى
حمل المجلس الرئاسي اليمني منذ ولادته بذور الانقسام، إذ جمع في إطاره قوى سياسية وعسكرية متباينة الرؤى والمشاريع، منها المجلس الانتقالي الجنوبي، والقوى المتمسكة بالشرعية، وقيادات تسعى لترسيخ نفوذها.
القطاع الزراعي في اليمن الذي يُعد شريان حياة لنحو 70% من السكان، أصبح في قلب أزمة المناخ، إذ تتسبب موجات الجفاف والسيول المتكررة في خسائر مدمّرة، وهو ما يهدد الأمن الغذائي للبلاد ودخل الملايين.
يدخل العام الدراسي الجديد في اليمن مثقلا بسلسلة من الأزمات، أبرزها انقسام المؤسسات التعليمية وانقطاع رواتب المعلمين، وما يواكب ذلك من تدهور حاد في البنية التحتية للمدارس.
شهدت مدينة عدن جنوبي اليمن، السبت الماضي، سيولا جارفة وأمطارا غزيرة غير مسبوقة، غمرت المنازل والأحياء السكنية، وخلفت ضحايا وأضرارا مادية واسعة، في حين اضطر السكان إلى النزوح.
في عدن، تعيش أسر كثيرة مآسي الإخفاء القسري منذ 2016، حيث اختفى مئات الشبان في سجون سرية تديرها قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي دون تهم أو محاكمات.
سجلت منظمة الصحة العالمية أكثر من 18 ألف إصابة بالكوليرا و10 وفيات في عموم اليمن حتى مايو/أيار الماضي، إلى جانب تفشٍ واسع لحمى الضنك والملاريا، في ظل نظام صحي منهك وأزمات خدمية واقتصادية متفاقمة.
يشهد اليمن انقسامًا نقديًا عميقًا تسبب في انهيار اقتصادي واسع النطاق وأثّر سلبًا على حياة المواطنين في مختلف مناطق البلاد.
تحوّل كثير من سائقي اليمن إلى استخدام الغاز في مركباتهم بسبب ضيق المعيشة، رغم ما يحمله ذلك التحول من أخطار بسبب ضعف الرقابة وغياب معايير السلامة.
تعاني عدن من انهيار شبه تام في منظومة الكهرباء، مع انقطاع يتجاوز 22 ساعة يوميا، في أزمة تُعدّ الأسوأ في تاريخ المدينة.
