كان توزير فاروق مفاجأة غير سارة، أدهشت غير الرافضين، وصدمت عتاة فاجأهم اختيار شاب من خارج الحظيرة، وسيزلُّ لسانه بأنه أدخل المثقفين حظيرة الدولة، يقصد حظيرة الحكومة. تصريح لوزير أقوى من قرار إقالته.
تدفق المحتوى
النازية سقطت والحمد لله، وصعد نازيون جدد. ولم تُحاسَب إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية، ولا الولايات المتحدة التي قتلت نحو خمسة ملايين فيتنامي.
يظل معرض القاهرة للكتاب مرآة للحالة المصرية صعودًا وانتكاسًا، قبل كسر المرايا، واستدراج الحدث السنوي الكبير بعيدًا، هناك حيث تسهل السيطرة، ولا صوت يُسمع في الصحراء.
تظلّ الثقافة، للبعض، “برستيج” أو مهنة، مهارات تتوسل بعدّة شغل متعددة الأغراض. وامتلاك المعارف لا يقترن دائمًا بمسؤولية أخلاقية ولا بموقف إنساني.
رؤية قاتل، في فيلم، لا تمحو المسافة بين الواقع والخيال هناك اتفاق ضمني على أن ذلك تمثيل. والخطورة نسف هذه المسافة وعدم معرفة من يقود الآخر. وكارثة الفن بطغيان سحره إذا امتلك شيئًا من الإلهام الإجرامي.
مصطلح «الفكاك». وظيفة مستحدثة لتاجر، أو صاحب علاقات دولية يستطيع افتداء الأسرى في رحلاته التجارية، فيكتب عقدًا لافتداء «أسرى معينين من البلاد المسيحية مقابل مبلغ مالي محدد».
رغم معاهدة السلام 1979، يوقن إيهود إيلام بأن مصر تظل «التحدي الرئيسي في أية حرب… قد لا تسعى مصر إلى مواجهة مع إسرائيل، لكن إن حدثت
