لم يكن 30 أبريل/نيسان 1975 يوما عاديا في التاريخ الفيتنامي، فقد انتصرت فيتنام الشمالية آنذاك، وأُعيد توحيد البلاد بعد حربين مع إمبراطوريتين استعماريتين أودتا بحياة نحو مليوني فيتنامي.

لم يكن 30 أبريل/نيسان 1975 يوما عاديا في التاريخ الفيتنامي، فقد انتصرت فيتنام الشمالية آنذاك، وأُعيد توحيد البلاد بعد حربين مع إمبراطوريتين استعماريتين أودتا بحياة نحو مليوني فيتنامي.
يشكل الجفاف وتغير المناخ بسوريا تحديين كبيرين أمام الحكومة الجديدة للنهوض بالبلاد، بظل تأثيرهما على الأمن الغذائي والمائي، ولا سيما بعد سنوات من الحرب أدت إلى تدهور الأراضي الزراعية وزيادة الفقر.
تنبع حملات التضليل عن المناخ أساسا من خلفيات تجارية واقتصادية نفعية بحتة تقودها الشركات الكبرى غالبا، وقد تكون لها عواقب وخيمة على كوكب الأرض وعلى البشرية.
يستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذكرى الثالثة للغزو الروسي لبلاده مثقلا بانقلاب جذري في الموقف الأميركي، وبات “بطلا تراجيديا” يصارع “الوحش الروسي” الذي لا يهزم، وزادت محنته بعودة ترامب.
بمحصلة نشوء الولايات المتحدة الأميركية وبعقلية المطور العقاري يرى الرئيس دونالد ترامب قطاع غزة مجرد “واجهة بحرية” قابلة للاستثمار، ويرى فيها أهلها جذورهم ووتاريخهم ووطنهم الذي لا بديل عنه.
يطلق الصينيون على الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقب “تشوان جيانغو”، بمعنى “الرفيق ترامب باني الأمة”، فقد ساهم ترامب دون قصد بسياساته التجارية المتشددة في دفع الصين لتعزيز قدراتها من أجل منافسة بلاده.
زودت شركات تكنولوجيا غربية إسرائيل بخوارزميات ذكاء اصطناعي، وُظّف بعضها في ارتكاب انتهاكات بغزة، بما جعلها بشكل ما طرفا في الحرب.
ستظل تهديدات ترامب لحلفائه وطموحاته التوسعية، حتى ولو لم ينفذها أو استعمل القوة الناعمة لتحقيقها، ترسم خرائط جيوسياسية جديدة، بدأت ملامحها تتضح قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
رضخ نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار وهو عالق بين الخسائر التي تكبدها ويقينه باستحالة تحقيق النصر مع صمود غزة، وتعهداته التي لا يمكن نقضها لترامب، لكن المرحلة تحمل مخاوف من إمكانية تنصله من الاتفاق.
كانت طفرة “بيرقدار” هبّة تركيا، إذ منحت صناعاتها الدفاعية أجنحة ومحركات قادتها إلى أسواق كثيرة، وأعطت أنقرة مساحات جيوسياسية جديدة مهمة ونفوذا متزايدا على الصعيد الإقليمي والدولي.