بعد مرور 30 عاما على نهاية الحرب الباردة -التي دامت أربعة عقود وشهدت حوادث خطيرة- استأنف رؤساء أميركا ونظراؤهم الروس عقد قممهم الرفيعة المستوى؛ لكن كلمة “قمة” ليست دقيقة المعنى.
ريتشارد ن. هاس
رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأميركي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
عاد الرئيس الأميركي من اجتماع القمة القصير بسنغافورة مع الزعيم الكوري الشمالي وهو في حالة من الابتهاج الشديد؛ حتى إنه غرّد قائلا: “الآن يستطيع كل إنسان أن يشعر بأمان أكبر”.
ربما كانت قضية كوريا الشمالية أفضل شيء يحدث لعلاقة أميركا والصين منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، وإن لم يكن ذلك واضحا. وسواء أأدرك مراقبون أسباب ذلك أم لا فليس صعبا فهمه.
غرّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مشيدا بالهجوم الصاروخي الذي شنته مؤخرا بلاده وبريطانيا وفرنسا على مواقع تابعة للنظام السوري؛ لكن هل حقا “تمت المهمة بنجاح”؟ كما قال ترمب في تغريدته.
أنشأت الولايات المتحدة وبريطانيا دول أخرى النظام العالمي الليبرالي عقب الحرب العالمية الثانية. وكان هدفه منع عودة الظروف التي سبّبت حربين عالميتين -في غضون ثلاثين عاما- إلى النشوء مرة أخرى.
لقد استمرت الحرب الباردة أربعة عقود، وفي نواح كثيرة كانت بدايتها ونهايتها ببرلين؛ والخبر السار بشأنها هو أنها بقيت باردة لأن الأسلحة النووية فرضت انضباطا لم تعرفه القوى العظمى السابقة.
إن الماضي -وفقا لباكستان- يتألف بمعظمه من قصص الخيانات الأميركية المتعددة، حيث تقوم واشنطن بالاقتراب من باكستان فترة ما، ثم تقطع المساعدات عنها عندما يحين الوقت المناسب بالنسبة للقادة الأميركان.
بعد مرور 50 عاما على الحرب الأيام الستة (1967)، ما زالت تداعيات هذه الحرب تحدد مستقبل القضية الفلسطينية. فقد انجلت عن احتلال إسرائيل للضفة الغربية وغزة والقدس ومناطق أخرى.
يقضي الرئيس الأميركي قرابة أسبوعين بآسيا، حيث يزور اليابان، وكوريا الجنوبية، والصين، وفيتنام، والفلبين. ومن المنطقي أن تكون الصين في قلب جولته، لأنها المحطة الأكثر أهمية على الصعيدين الإستراتيجي والاقتصادي.
أظهرت النتائج أن نسبة عالية من الأكراد العراقيين صوتوا في استفتاء بشأن استقلال إقليم كردستان العراق ومناطق أخرى يوجد فيها عدد كبير للأكراد، وأن نسبة أعلى من الناخبين صوتت بـ”نعم”.