ما قامت به الحكومة الأميركية هو توجيه إهانة مزدوجة لكل من البلدان العربية وتلك التي لها مواطنون مساجين، ومن ناحية أخرى للشعب الكوبي، إذ أبقت على غوانتانامو المشين والعار.

كاتب وأديب من أورغواي
ما قامت به الحكومة الأميركية هو توجيه إهانة مزدوجة لكل من البلدان العربية وتلك التي لها مواطنون مساجين، ومن ناحية أخرى للشعب الكوبي، إذ أبقت على غوانتانامو المشين والعار.
في حقبة الأربعينيات والخمسينيات بالأورغواي وخلال فترة ما بعد الحرب، عزز رعب معسكرات الاعتقال النازية ووصول لاجئين أوروبيين إلى الأورغواي الصورة الكارثية التي لاحقت من سموا أنفسهم “شعب الله المختار”.