تزامنت زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لطهران مع مفاوضات نووية مرتقبة بين إيران وأميركا في روما، وسط قلق أوروبي من تهميشهم، وسعي طهران للتوازن بين القوى الدولية.

تزامنت زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لطهران مع مفاوضات نووية مرتقبة بين إيران وأميركا في روما، وسط قلق أوروبي من تهميشهم، وسعي طهران للتوازن بين القوى الدولية.
كشف مصدر إيراني أن بلاده عرضت على أميركا الاستثمار لديها بنحو تريليون دولار، وأن الرئيس ترامب تعامل بإيجابية مع المقترح، مضيفا أن الرئيس مسعود بزشكيان حصل على موافقة المرشد علي خامنئي.
خلصت الجولة الأولى من المباحثات الإيرانية الأميركية حول “نووي إيران” في مسقط أمس السبت، لتحديد موعد آخر لمواصلة التفاوض، ورغم وصف الجانبين اللقاء أنه “إيجابي” يراقب سياسيون ومحللون إيرانيون ذلك بحذر.
بإعلانه التفاوض المباشر مع إيران، وتحديد الموعد مسبقا، فجّر دونالد ترامب مفاجأة من العيار الثقيل، وحاول حشر إيران في الزاوية، في حين تُصر طهران على عدم التفاوض المباشر ما دام التهديد الأميركي مستمرا.
تتألف اتفاقية الشراكة الشاملة بين إيران وروسيا من مقدمة و47 مادة تغطي مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية والأمنية ومكافحة الأرهاب وأكدت طهران أنها تهدف لمواجهة العقوبات الأميركية.
أعلنت إيران أنها أنجزت 150 مشروعا بمجال التقنية النووية خلال السنوات الثلاث الأخيرة منها 68 مشروعا تم تقييمها وتصنيفها، إلا أنها كشفت عن 6 فقط منها في احتفال الذكرى الـ19 لليوم الوطني للتقنية النووية.
على وقع التهديدات الأميركية بضرب إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق خلال شهرين، هددت طهران على لسان علي لاريجاني المستشار الأعلى للمرشد الإيراني بأنها قد تضطر لصناعة القنبلة النووية تحت ضغط من الشارع.
بعد شهر من رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي حول التفاوض بشأن برنامج إيران النووي أو المواجهة العسكرية، لا تزال آراء الإيرانيين تتراوح بين موافق ورافض، ولكلّ أسبابه.
هددت إيران بضرب قاعدة دييغو غارسيا الأميركية البريطانية إذا تعرضت أراضيها لهجوم، وهو ما يرى خبراء أن فيه إشارة لامتلاكها صواريخ باليستية وطائرات مسيرة قادرة على الوصول لمسافة 4 آلاف كيلومتر.
خلافا للتراجع النسبي الذي تسجله السياحة الإيرانية خلال أشهر رمضان السابقة، فإن تزامن العشر الأواخر من الشهر نفسه مع عطلة رأس السنة الفارسية أسهم بتنشيط السياحة الرمضانية خصوصا مع بدء موسم الربيع.