يفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي بقوة النيران وعمليات التوغل المستمرة حدودا غير ثابتة لما توصف بـ”المناطق الحمراء” بمدينة رفح في غزة ويستهدف كل من يحاول الاقتراب منها ويمنع بذلك عودة الأهالي لمنازلهم.

يفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي بقوة النيران وعمليات التوغل المستمرة حدودا غير ثابتة لما توصف بـ”المناطق الحمراء” بمدينة رفح في غزة ويستهدف كل من يحاول الاقتراب منها ويمنع بذلك عودة الأهالي لمنازلهم.
يحل شهر رمضان للمرة الثانية على مليونين و300 ألف فلسطيني بقطاع غزة المدمر، في ظل واقع معيشي متدهور، وأوضاع اقتصادية صعبة، ولا تزال الغالبية تعيش في الخيام ومراكز الإيواء.
يحل شهر رمضان للعام الثاني على مريم منذ استشهاد زوجها، ومعه تغرق في “بحر من الذكريات الجميلة”، وبصوت يخنقه النحيب وبعيون تذرف دموعا تستذكر هذه الزوجة عاداتها وطقوسها الرمضانية مع زوجها الشهيد.
يعمق إغلاق الاحتلال لمعابر غزة من الأزمة الإنسانية، ويهدد السكان بالمجاعة وبنقص الأدوية والوقود، حيث تشهد الأسواق ارتفاعا جنونيا في الأسعار، بينما تستخدم إسرائيل المساعدات كورقة ضغط سياسي.
الطفلة منة هي الناجية الوحيدة من غارة إسرائيلية قتلت كافة أفراد أسرتها وخلفت لها جروحا صعبة تستدعي سفرها للعلاج بالخارج، وهي واحدة من نحو 16 ألف جريح ومريض في غزة ينتظرون فرصتهم للسفر لإنقاذ حياتهم.
يتشارك الأسرى المحررون المبعدون إلى قطاع غزة ذكريات أليمة عن شهور رمضان التي قضوها في الاعتقال حيث لم يحترم الاحتلال فيها هذا الشهر الفضيل وضاعف من معاملته الوحشية لهم من تعذيب وتجويع وتعطيش متعمد.
حمل الروائي يسري الغول على كتفيه مبادئه وأسرته ونزح بها مرارا من المخيم وإليه، رافضا النزوح عن الشمال، واختار “صراع الإرادة” مع محتل أراد تكرار النكبة وإفراغ الشمال من أهله.
على وقع أصوات الانفجارات، والقصف جوا وبرا وبحرا، كانت العمصي وفريقها ينقبون تحت مقر “دائرة المخطوطات والآثار” المدمر في قلب “غزة القديمة” بحثا عن مخطوطات استهدفتها صواريخ وقذائف الاحتلال.
اعتقل الاحتلال الأسير المحرر ضياء الآغا في الـ17 من عمره سنة 1992 بعد تنفيذه عملية فدائية قتل فيها ضابطا إسرائيليا وحُكم عليه بالسجن المؤبد، ليتحرر اليوم بفضل المقاومة -كما يؤكد- ويعود إلى أحضان غزة.
تكدس النفايات في غزة يشكّل أزمة صحية وبيئية كبيرة ويهدد بتفشي الأمراض والأوبئة، لأن الاحتلال يمنع طواقم البلديات من الوصول إلى المكبات الرئيسية، وهو ما يدفعها لإيجاد حلول مؤقتة مع نقص المعدات والوقود.