إن كان المجتمع متماسكًا ملتفًا حول القيادة الدينية والسياسية والعسكرية أضاف الكثير إلى قدرة الدولة على الصد والصمود أو النصر، وإن كان غير ذلك صار الجانب الرخو أو نقطة الضعف.

إن كان المجتمع متماسكًا ملتفًا حول القيادة الدينية والسياسية والعسكرية أضاف الكثير إلى قدرة الدولة على الصد والصمود أو النصر، وإن كان غير ذلك صار الجانب الرخو أو نقطة الضعف.
اقتحم بن غفير باحات الأقصى في ذكرى احتلال القدس، في خطوة تحمل رمزية دينية وسياسية خطيرة، وسط صمت عربي وإسلامي لافت، يُنذر بتكريس واقع جديد يمهّد لمشاريع تهويدية أوسع.
تنتشر في الساحة العربية أصوات تدّعي التنوير بينما تخدم الاستبداد السياسي أو تهاجم الدين بانتقائية أو تنفصل عن هموم الناس، في مقابل قلة مخلصة تسعى بصمت نحو حرية وكرامة الإنسان باستخدام التنوير المتبصّر
يجرّ خطاب ترامب العالم إلى زمن من الصراع المفتوح، لا يصبح فيه القانون الدولي حاكمًا، ولو من زاوية أخلاقية، ولا يبقى من المؤسسات الدولية التي يعمل لإضعافها وتفكيكها، سوى هياكل فارغة.
طرح البابا الرحمة كإطار واسع للتعايش وقبول الآخر، مؤكدًا أنها سلوك يمكن ترجمته إلى أفعال، يشمل حتى من نكره أو ننفر منه لأسباب مختلفة.
تحليل سياسي وثقافي للتعريفة الجمركية التي فرضها ترامب، وتأثيراتها على صورة الولايات المتحدة عالميًا.
نظمت بعض الولايات الأميركية صومًا في معارك الاستقلال ابتداء من عام 1775، كان لها تأثير قوي على سلطة الاحتلال الإنجليزي، وصام المدافعون عن حق الانتخاب للمرأة في إنجلترا عام 1905.
الحرب، وإن كانت كرهًا، فليس هناك ما يضمن منع اندلاعها في جبهات أخرى إن كانت إسرائيل تعتقد أنها اللحظة التاريخية لها للتوسع سيرًا وراء تصورات دينية، أو رغبات استعمارية.
من الضروري ألا يكون “الحل العربي” على حساب المقاومة، وأن ينفتح العرب، على مساندة دولية لمسلكهم، قد تكون بتنظيم مؤتمر دولي لإعمار غزة، تُدعى إليه دول العالم التي أعلنت رفضها لتصور ترامب.
الآن صار السؤال الأكثر حضورًا وإلحاحًا هو: هل يمكن فعلًا تفريغ غزة والضفة الغربية من السكان إن قررت واشنطن وتل أبيب هذا؟