من المتوقع أن يتصاعد الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي عام 2024 وبعد “طوفان الأقصى”، محدثا تداعيات على القضية عامة، ومستوجبا مقاربات أمنية إقليمية جديدة.
تدفق المحتوى
أعلنت جماعة الحوثيين عزمها استهداف أي سفينة تتجه نحو الموانئ الإسرائيلية في خليج عدن ومضيق باب المندب في سياق تصاعد التوتر بين الحوثيين وإسرائيل، حيث استهدفوا سفنا إسرائيلية في البحر الأحمر.
بعد فشلها في استعادة أي من أسراها بغزة، استجابت إسرائيل للضغوط الدولية والداخلية، وقبلت بهدنة مؤقتة تشمل إدخال المساعدات، فهل تسير الهدنة المؤقتة نحو هدنة دائمة توقف العدوان؟
رغم الغطاء السياسي والعسكري الذي منحته واشنطن ودول أوروبية لإسرائيل في عدوانها على غزة، فإن تصاعد الضغط الشعبي الدولي الداعم للفلسطينيين دفع حلفاء الاحتلال إلى مراجعة مواقفهم على المستوى الخطابي.
يمثل العدوان الإسرائيلي على غزة تحديا بارزا لسياسة الصين الخارجية المتسمة بالاتزان، كما يشكل الموقف الأميركي الداعم الكلي لإسرائيل عاملا مؤثرا في موقف بكين الذي يراعي عدم الانسجام مع خطوات واشنطن.
وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تفرض قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة ضغطاً واسعاً يربطها باستمرار الحرب، ويفتح الباب أمام إنجاز صفقة تُحرر الأسرى الفلسطينيين.
مع وصول معركة “طوفان الأقصى” إلى جنوب لبنان وبشكل خجول إلى العراق، يبدو أن طهران لن تكون بمعزل عن التصعيد العسكري رغم تأكيد سعيها لإيقاف الحرب لا توسيعها.
يمثل موقف الحزب اللبناني من الانخراط في المواجهة من عدمه عاملا حاسما في مسار المعركة، حيث أثارت سلسلة من الاشتباكات على طول الحدود في جنوب لبنان وشمال فلسطين التساؤلات عن اندلاع جبهة ثانية.
قلبت معركة طوفان الأقصى حسابات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي تسعى لتطبيع علاقاتها مع دول المنطقة بدعم أمريكي، إلى مكاسب للمقاومة الفلسطينية تمنع مشاريع تصفية قضيتها رغم وجود خطر التصعيد.
حسمت أذربيجان انتصارها على أرمن قره باغ، الذين استسلموا بعد 9 أشهر من الحصار وسلموا الإقليم لباكو، لتستمر أذربيجان في حل المؤسسات الأرمينية وتستفيد من تغييرات المواقف الإقليمية والدولية.
