لم تنجح إندونيسيا نتيجة صدفة، بل جاء ذلك بقرارات واعية تفيد بأن التنمية الحقيقية تبدأ من القاع، وبأن التحرر لا يقاس بالاستقلال السياسي فقط، بل بالاستقلال في التفكير والتمويل والإنتاج.
تدفق المحتوى
قصف الدوحة وما تلاه من تصعيد ضد إيران يفضح فشل إسرائيل الاستراتيجي ويؤكد تعقّد الصراع الإقليمي، مع انكشاف الدورين الأميركي والأوروبي وتزايد عزلة تل أبيب دوليًا.
إعلان فرنسا “الانسحاب” من أفريقيا في عهد إيمانويل ماكرون، رغم كونه ظاهرة حقيقية على المستوى العسكري، فإنه يمثل عمليا إعادة تموضع إستراتيجي للقوة الفرنسية في القارة السمراء.
خطاب أبو عبيدة كشف عمق معاناة غزة، وحمّل الاحتلال والمجتمع الدولي مسؤولية الجرائم، وندد بصمت الأنظمة، داعيًا الشعوب للتحرك، والعملاء للتوبة، ومبشّرًا بصمود المقاومة.
اندلعت مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران بدأت بهجمات إسرائيلية واغتيالات نوعية، لكن الردّ الإيراني الصاروخي قلب المعادلة وفضح هشاشة الداخل الإسرائيلي، مما أدخل تل أبيب في حرب لا تملك زمام إنهائها.
تصعيد التوترات بين واشنطن وبكين يدفع إلى إعادة تشكيل النظام العالمي وسط سباق عسكري وتقني محموم.
لا ينبغي التهوين من خطورة المخطط الذي يهدف به نتنياهو إلى تحويل قطاع غزة إلى جيب صغير، تستحيل في ظله الحياة. فكل الإجراءات، تصب باتجاه الرفع من منسوب الضغوط لتحقيق ما عجز عنه الاحتلال بالقوة العسكرية.
ترامب الذي وعد بإنهاء الحروب، لا يبدو حاملا لتصور وإستراتيجية واضحة لإدارة عالم تتجاذبه خلافات معقدة. فليس بتصريحات ضم هذا البلد وتهجير شعب من أرضه وموطنه، تحل العقد الدولية والصراعات الطويلة.
تسعى مجموعة بريكس لتحدي الهيمنة الأميركية عبر تعزيز التعاون الاقتصادي وإنشاء نظام مالي جديد يقلل الاعتماد على الدولار، لكنها تواجه تحديات داخلية مرتبطة بالتباينات السياسية والخلافات بين أعضائها.
الأحزاب التي يفترض أن لها مسؤوليةً كبرى في محاربة الفساد، لم يرُقها التقرير الذي عرّى واقعًا مزريًا، انتعش فيه الفساد وتحول فيه العمل السياسي إلى مصعد لقطف الامتيازات وخدمة الأغراض الشخصية.
