انتهت الحرب بين إسرائيل وإيران دون حسمٍ واضح، لكن آثارها الإستراتيجية والاقتصادية أضعفت الطرفين، وأتاحت لروسيا والصين فرصًا أوسع للتمدد عالميًا.
تدفق المحتوى
المقال يناقش دعم إدارة ترامب لهجرة البيض من جنوب أفريقيا بتأثير من سردية إيلون ماسك عن “اضطهادهم”، في سياق توتر العلاقات بين واشنطن وبريتوريا بسبب استقلال الأخيرة المتزايد وشراكاتها المناهضة للغرب.
روسيا استطاعت الصمود في وجه العقوبات الغربية بصورة لم يتوقعها الغرب نفسه، في الوقت الذي تطارد فيه روسيا الآخر في كل مكان.
صراع عالمي شرس بين الصين وأميركا على التفوق في الذكاء الاصطناعي، يشكل ملامح مستقبل السيطرة على البنية التحتية الرقمية.
يسعى إيلون ماسك لتفكيك الحكومة الأمريكية التقليدية لصالح حكومة رقمية تديرها شركات التكنولوجيا، عبر الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، مما يهدد الديمقراطية ويعيد تشكيل السلطة عالميًا.
تبدو جاكرتا حريصة على عدم إغضاب بكين، وفي الوقت ذاته تحاول الحفاظ على علاقاتها بالولايات المتحدة، بينما تنكفئ واشنطن على ذاتها وتتبنى نهجًا براغماتيًا بحتًا في المنطقة.
سقطت القومية العربية، نعم، لكنها كفكرة لم تسقط، بل باتت في حاجة ماسّة إلى أن تتجدد. إن محاولات النقد البناء لأفكارها وممارساتها التي يقوم بها البعض، جعلت إطفاء أي شعلة فكرية أمرًا صعبًا.
حسنًا فعلت الإدارة السورية الجديدة أن بادرت للتعاون مع المسؤولين عن المتاحف والآثار السورية لحماية المنشآت الأثرية من التعرض للنهب أو التدمير مع سقوط النظام السابق، لكن هذا وحده ليس كافيًا.
تشهد إفريقيا تحولًا جذريًا في علاقاتها مع فرنسا، مع تصاعد نفوذ المغرب، جنوب إفريقيا، ورواندا، وانحسار النفوذ الفرنسي لصالح قوى جديدة كالصين وروسيا والبرازيل.
تواجه الهند تحديات كبيرة على الساحة الدولية والإقليمية، تتطلب منها موازنة دقيقة بين مصالحها مع الغرب، والصين، والعالم العربي، وإسرائيل.
