جرت الانتخابات البرلمانية كما أُريد لها أن تكون: جزائرية بكل المقاييس، و”عادية” إلى أقصى درجة ممكنة، فليست نسخة من الربيع العربي، وهي إلى العهد القديم أقرب، حيث النتائج معلومة سلفا والتزوير لا غنى عنه، لكن الجديد اليوم أنها أقرب إلى الفاجعة.
خالد حسن
محلل سياسي وصحفي جزائري
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في كل مرة تشعر فيها السلطة في الجزائر بالضيق والمحاصرة، تحن إلى “وقفة” الجزائريين في الشدائد، رغم أنها لم تقترب منهم طوال عهود ما بعد الاستقلال إلا لماما، تخطب ودهم وتتوعدهم بالعنف والإرهاب وأبواب جهنم والتدخلات الخارجية إن لم ينتخبوا.
إعلان