مع الحجر الصحي المفروض على البشرية اليوم بسبب كورونا؛ نجد أنفسنا أمام فرصة عظيمة وفريدة للتفكير في العلاقة بين التأمل والفعل؛ فكيف نخرج من السكون إلى الحركة خروجا مسددا رشيدا.
تدفق المحتوى
حاولت أن ألجم ذاتي عن الخوض في موضوع وباء فيروس كورونا الذي ألمّ بنا، وذلك لاعتبارات شتى، منها أنني لم آنس من نفسي قدرة على فهم ما يجري من حولنا.
كثيرة هي الروايات التي ترتقي بالإبداع الأدبي إلى مرتبة عالية من الشعور يصير عندها المبدع قادرا على إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن الإحساس بوجود الأشياء من حوله إحساسا خارقا قويا.
جلي أن ما يدعونا للتفكير في مستقبل البحث في العلوم الإسلامية هو إحساس قوي بانسداد الأفق أمام المشتغلين بها، ووجود كم هائل من الأفكار والنظريات لا يُقدم في شيء أبدا.
