قدمت السينما المصرية أفلامًا، اهتمت ببطولات الجيش، وفي الفترة التي أعقبت 23 يوليو/تموز 1952، ظهرت في السينما قصة “الأسلحة الفاسدة” التي اعتبرها الضباط الأحرار، السبب في هزيمة الجيش المصري في فلسطين.
خالد إسماعيل
صدرت له روايات: "عقد الحزون"، "أرض النبي"، "عرق الصبا"، "زهرة البستان" ومجموعات قصص: "غرب النيل"، "درب النصارى"، "مقتل بخيتة القصاصة"
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
فريق “الكتَبة المأجورين”عملوا عملهم، وشغلوا الناس بما يضرُّهم ولا ينفعهم، وكل هؤلاء سوف يلعنهم اللاعنون ويهانون ويحاسبون على ما اقترفوه من جرائم في حق الوطن والشعب، وإنّ غدًا لناظره قريب.
ومع توقيع اتفاقية “كامب ديفيد”، وترويج شعار “مصر للمصريين” والدعوة لفكرة العداء للعرب والعروبة، والتبشير بالسلام القائم على العدل توافدت قطعان الصهاينة، على القاهرة، قاصدةً وسط القاهرة في “مقهى ريش”.
المشهد الروائيّ المصريّ الراهن، بكل ما فيه من زيف، هو من صنع “إدوار الخراط” وتابعيه وتلاميذه الذين مازالوا يقودون مواقع حسَّاسة في وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة أو “محميّة الجبلاية ” كما أسميه.
دخلت الدراما المصرية حقبة “الحاضر القبيح”، فسقطت في قبضة ” الاحتكار”، والاحتكار هنا شمل كل شيء، بداية من الممثلين الذين أصبحوا وجوهًا دوَّارة، تتكرر في كل المسلسلات.
قصة “اليمين واليسار” في إسرائيل لا يصدّقها غير السُذّج من العرب، فالصهاينة الذين آمنوا بهذه العقيدة الدموية التي تحتقر “الأغيار” لا يصحّ أن نطبق عليها ما نطبقه على العقائد السياسية الأخرى.
كان “الفساد الثقافي ” مقننًا، فـ”المثقف العميل” يتقاضى المكافآت المالية من الجريدة والإذاعة والمجلة التابعة لوزارة الثقافة،ثم يمنح جائزة الدولة التشجيعية أو التقديرية، حسب قوة التقارير المباحثيّة.
غياب معنى الثقافة الوطنية من كونه عنصرًا من عناصر “القوة الناعمة ” وحضور معنى السياحة الثقافية جعل ذلك الطبقات الشعبية والمثقفين ينسحبون من المشهد لأن السياحة الثقافية جعلت مشهد المعرض مشهدًا مكلفًا.
لحق الدمار الأميركي بالرواية المصرية الراسخة، التي أرسى دعائمها “نجيب محفوظ”، وجيله من الروَّاد، فتحولت من عمل إبداعي هادف، إلى الوعي بحركة المجتمع، إلى عمل يهتم بالجسد الأنثوي “المقهور!.
من يرصد المسيرة الاجتماعية للكاتب الراحل “يحيى حقي ” يستوقفه أمران؛ الأول: أنه كان تركي العِرق والثقافة لكنه أحبّ الثقافة العربية وقرأ أصولها وما كتبه الروّاد من “الجاحظ إلى المؤرّخ عبدالرحمن الجبرتي”