هددت 4 دول أوروبية بمقاضاة حكومة حركة طالبان الأفغانية أمام محكمة العدل الدولية لانتهاكها اتفاقية مكافحة جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وهو ما اعتبرته طالبان خطوة تفتقر للمصداقية والموضوعية.
تدفق المحتوى
أكدت الحكومة الأفغانية أنه بعد استئناف التعدين في مناجم الزمرد الثمين بولاية بنجشير، تم بيع نحو 60 ألف قيراط بأكثر من 4 ملايين دولار خلال الأشهر الـ8 الأولى من العام الحالي.
تؤكد الحكومة الأفغانية أنها لن تطبق -بالقوة- قانون “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” الجديد و”لا يحق لأحد الاعتراض عليه”. في حين انتقده حقوقيون محليون واعتبروه تقييدا لحقوق وحرية المرأة الأفغانية.
بات المجال الجوي الأفغاني أكثر أمانا لشركات الطيران العالمية بعد التوتر الذي تشهده المنطقة المحيطة بها سواء نتيجة الحرب في أوكرانيا أو للتصعيد المرتبط بحرب إسرائيل على غزة.
يرى مراقبون أن زيارة وفد ماليزي رسمي للعاصمة الأفغانية كابل ولقاءه مع ممثلي الحكومة الحالية بقيادة حركة طالبان بداية جيدة لتعزيز العلاقات بين البلدين والتي ستتحسن تدريجيا في المستقبل.
عدّ مراقبون إعلان موسكو نيتها شطب اسم طالبان من قائمة الحركات الإرهابية خطوة مهمة نحو مزيد توطيد العلاقات بين الطرفين ومقدمة لاعتراف روسي رسمي بالحكومة الأفغانية الحالية بإدارة الحركة.
بعد أن استقر الحكم لطالبان في أفغانستان، فرضت الظروف السياسية والأمنية الجديدة تغيرات اجتماعية كبيرة على الجيل الثاني من أبناء الحركة الذين سكنوا المدن، بينما كان أفراد الجيل الأول يقاتلون في الجبال.
مع تمسك حركة طالبان بقرار منع دراسة الفتيات، لجأت عائلات أفغانية إلى تعليم بناتهن عبر الإنترنت، رغم التحديات وأبرزها الكهرباء وتدفق الصبيب في مناطق عدة وعدم قدرة كثيرين على توفير حواسيب بسبب الفقر.
أدت القيود باكستان على البضائع من أفغانستان إلى لجوء رجال الأعمال الأفغان إلى موانئ إيرانية لتصدير بضائعهم. في المقابل، تتكدس الشاحنات الباكستانية على الحدود في قيود مقابلة من الجانب الآخر.
قال وزير الخارجية الأفغاني بالوكالة أمير خان متقي إن حكومته تتطلع لبناء علاقات قوية مع الحكومة الباكستانية الجديدة. ويرى مراقبون أن الجيش الباكستاني هو من يدير الملف الأفغاني وليس الحكومة المدنية.
