في ظل تحولات في موقف فرنسا تجاه إسرائيل، بسبب حرب الأخيرة على غزة وارتكابها جرائم الإبادة، أغلقت الحكومة الفرنسية أجنحة إسرائيل في معرض باريس للطيران، ويتزامن ذلك مع ضرب إسرائيل لإيران وحربٍ تشتعل.

في ظل تحولات في موقف فرنسا تجاه إسرائيل، بسبب حرب الأخيرة على غزة وارتكابها جرائم الإبادة، أغلقت الحكومة الفرنسية أجنحة إسرائيل في معرض باريس للطيران، ويتزامن ذلك مع ضرب إسرائيل لإيران وحربٍ تشتعل.
رغم تضييقات الشرطة الفرنسية، نظمت مجموعة نساء فرنسيات وقفة بباريس تندد بالإبادة المستمرة بحق أطفال غزة، وطالبن بفرض عقوبات على إسرائيل، مؤكدات أن أطفال غزة هم أطفالهن، ونددن بصمت ماكرون تجاه المجازر.
شهدت ساحة الجمهورية وسط باريس منذ الاثنين الماضي وقفة احتجاجية لطلبة الجامعات، تضامنا مع المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للقصف المتواصل ويعانون من ظروف إبادة جماعية، بحسب وصف المنظمين.
في مقابلة حصرية للجزيرة نت، يطرح المفكر الفرنسي باسكال بونيفاس رؤيته الجريئة في كتابه “رخصة بالقتل” واصفا ما يحدث في غزة بأنه إبادة جماعية، ومسلطا الضوء على تناقض القانون الدولي والمعايير الغربية.
بدا رد الاتحاد الأوروبي بخصوص التصعيد الإسرائيلي الإيراني حذرا، ودعا للتهدئة. ويرى محللون أن الدور الأوروبي في الملف يبقى هامشيا، ودوله لا تملك النفوذ الكافي لثني إسرائيل على خلاف أميركا.
بعد إطلاق سراحها وناشطين آخرين كانوا على متن القارب “مادلين” لكسر حصار غزة ووصولها إلى باريس، قالت النائبة والناشطة ريما حسن برسالة لإسرائيل إن المبادرات لدعم غزة لن تتوقف وإن سفينة أخرى ستبحر قريبا.
نددت مظاهرات في فرنسا باحتجاز نشطاء “مادلين” في سياق التضامن مع أهالي قطاع غزة، حيث يدعو المحتجون إلى رفع الحصار الإسرائيلي وفتح الممرات الإنسانية أمام المساعدات الدولية ووقف الإبادة الجماعية.
فُتِح تحقيق قضائي بفرنسا في دعوى مدنية بتهمة “التواطؤ في إبادة جماعية” و”التحريض على إبادة جماعية” في غزة، وأوضحت المحامية ماريون لافوج أن الشكوى تستهدف مجموعة من الأشخاص الفرنسيين-الإسرائيليين.
تعد “مادلين” السفينة الـ36 التي أطلقها تحالف أسطول الحرية بهدف كسر الحصار الإسرائيلي على غزة. من المتوقع أن تستغرق رحلتها 7 أيام، تحمل مساعدات ورسائل رمزية للتضامن والدعم.
رغم تزايد الاهتمام الدولي مؤخرًا بثروة جزيرة غرينلاند المعدنية، بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإعلانه نية شرائها بشكل أو بآخر، فإن ذلك لم يُترجم حتى الآن إلى أي نشاط ميداني فعلي.