بعد نحو شهر من سقوط النظام السوري، يعود ملف الموقوفين الإسلاميين إلى الواجهة، إذ يطالب الأهالي بإصدار عفو عام عنهم، ويضعون مطلبهم في إطار العدالة التي وعد بها الرئيس جوزيف عون.

بعد نحو شهر من سقوط النظام السوري، يعود ملف الموقوفين الإسلاميين إلى الواجهة، إذ يطالب الأهالي بإصدار عفو عام عنهم، ويضعون مطلبهم في إطار العدالة التي وعد بها الرئيس جوزيف عون.
يقرّ مراقبون بوجود تباينات بين المكونات السياسية والطائفية في لبنان، لكنهم يرون أنها لم تتحول إلى “فتنة” وأن الحرب الحالية بين حزب الله وإسرائيل قلصت هذه الفجوة ووحدت موقف الأطراف بدعم المقاومة.
يرى المراقبون لمشهد التصعيد المتسارع بين حزب الله اللبناني وإسرائيل في المناطق الحدودية تطورا في الجبهة إلى مستوى يفوق المساندة، لكنهم يتفقون على ارتباط مصير لبنان بتطور ما يحدث في غزة.
يستمر خوف اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان مع كل قافلة عودة إلى سوريا تنظمها الحكومة اللبنانية بالتعاون مع مفوضية اللاجئين، إذ يسعى لبنان إلى تكثيف عودتهم، بينما تعتبره جهات حقوقية ترحيلا قسريا.
يشهد ملف اللاجئين السوريين في لبنان تطورات على مستويات عدة، منها: هجرتهم بحرا، وتصدي قبرص لهم، وإعادتهم إلى لبنان، وتصاعد خطاب التحريض ضدهم.
يعيش اللبنانيون ساعات من القلق ترقبًا لانعكاسات الهجوم الإيراني بمئات المسيرات والصواريخ على إسرائيل، في مواجهة هي الأولى من نوعها بالمنطقة، بعد استهداف إسرائيل لمبنى السفارة الإيرانية في دمشق.
يأتي الاستهداف الإسرائيلي لمركز جمعية الإسعاف، الذي أسفر عن استشهاد 7 مسعفين، في سياق التصعيد الإسرائيلي المتواصل على جبهة جنوب لبنان، وكان أبرزه الهجوم على بلدة الهبارية، وسط توقعات بتوسع التصعيد.
تتكرر حوادث انهيار المباني في لبنان مخلفة ضحايا وخسائر مادية، وسط تقصير السلطات وغياب قوانين صارمة للسلامة العامة.
يستمر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله الذي يرى أن مصير الجنوب كجبهة إسناد لحركة حماس، مرتبط بوقف العدوان على قطاع غزة. في حين تشترط إسرائيل إبعاد حزب الله من جنوب الليطاني لوقف ضرباتها على لبنان.
باغتيالها العاروروي والطويل، تضيف إسرائيل سطرا جديدا في سجل استهدافها قادة المقاومة سواء الفلسطينية أو اللبنانية، حيث تلجأ لتنفيذ ذلك في الساحة اللبنانية أو السورية كتغطية على فشلها في عمليات أخرى.