من بين الأحداث التي مرت بها الثورة السورية خلال 12 عاما، حاول نظام الأسد البقاء في السلطة مستعينا بروسيا وإيران لتجريد السوريين من مكتسبات ثورتهم، ظنا منه أن الحسم العسكري فقط هو أبرز مكتسبات الثورة.
باسل البطاح
كاتب ومدون
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يُظهر التحقيق مقاطع صادمة أحرجت حتى من يحاول إحياء هذا النظام، خاصة وأن هذه المجزرة المروعة تُصنف كجرائم تحمل صبغة طائفية.
نعم، حقق السوريون أغلب أهدافهم، فهم استطاعوا الحصول على حرية التعبير عن الرأي، وكسر حاجز الخوف، وإسقاط أي نوع من أنواع الاعتبار لهذا النظام الذي لا يملك إلا شرعية روسيا وإيران وبعض القوى الظلامية..
آخر مدينة سورية خارجة عن سيطرة النظام، ويقطنها ملايين السوريين المهجّرين داخليا، فكان الوجود التركي العسكري ظاهرا في إدلب بنقاط مراقبة بعد اتفاقيات خفض التصعيد..
إعلان