قراءة في تدوينات د. تياه الحسن التي استحضر فيها الشواهد النحوية.

محرر إعلامي موريتاني
قراءة في تدوينات د. تياه الحسن التي استحضر فيها الشواهد النحوية.
تجسيدًا لتلازم ثنائية الذّكر والتجارة في أيام العشر من ذي الحجة يروى أن ابن عمر وأبا هريرة كانا يخرجان إلى السوق فيكبّران ويكبر الناس بتكبيرهما؛ إفشاء للذكر في موطن الانصراف إلى البيع والشراء والمعاش.
ما كنت أحسب مفردة “الرِّسْل” إلا خاصة بقدح لبن الإبل، حتى سألت عنها والدي -رحمه الله- وكان مرجعا في اللغة والسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، فأخبرني أنها عامة؛ تصدق على ألبان الأنعام كلها..
أمرّ جحدر العبارة في عقله الباطن وردّدها على لسانه، واستطرد في مرارة: “أنا الذي لا عزّ لي، ولا مال لي، ولا جاه.. حتى إنه لا وقت لي”. ثم أبصر -فجأة- فارسًا قادمًا..
استقبل الجمهور منصة “الأمالي” بشعور متفاوت، بلغ أشده حين توسعت دائرة التناول، وامتد اهتمام المحتوى، ليشمل نقاطا متخصصة خارجة عن خريطة التراث العربي، ورقعة السرد الأدبي واللغوي المندرجة تحته!
كيف يمكن أن يمنح الخصم لحياتنا امتلاء وعند فقده نشعر بفراغ كبير حتى لو كان العداء بيننا شديدا. تلك هي الحقيقة التي حاصرت جرير بن عطية الكلبي وهو يتلقى خبر موت خصمه الأول وغريمه التقليدي “الفرزدق”.
تمكنت “كلمات الشارة” في كرتون الزمن الجميل من اختراق جدار التلقينية؛ لتنساب إلى أعماق النفس، موصلة الفكرة والرسالة والمغزى، في توقيع نصي عوان بين الإلغاز المبطن والوعظية المباشرة..
بالتوازي مع آفة “تطبيع العلاقات” مع الخطأ اللغوي عمومًا -واللحن النحويّ خصوصًا- قد تنقلب الغيرة إلى إصر، حين تدخل “فوبيا اللحن” و”الارتهانية التراثية” على خطّ الأداء، جارّة معها محفظة “التصليح اللغوي”
كانت العرب تزعم أن مستحيلات الدنيا ثلاثة: الغول، والعنقاء، والخل الوفي.. وقد كان لغزة من الثلاثة نصيب مقسوم، وهي -الآن- جادة في تحقيق “سابع مستحيلات” العالم!..
يتناول هذا النص موضوع الموسيقى وكيفية تأثيرها على الحواس المختلفة، ويعرض حوارا خياليا بين شخصيات فنية متخيلة.