تناول الشعر الجاهلي معاني التضحية بربطها بالفروسية، الشجاعة، والكرامة، حيث كانت النفس تُبذل في سبيل القبيلة أو الحبيبة، ما عكس قيما اجتماعية عميقة.
تدفق المحتوى
يُظهر الإسلام التضحية قيمة نبيلة تسهم في رقي الفرد والمجتمع شرط ألا تثقل كاهل المسلم بما يفوق طاقته، مؤكدا على الموازنة بين العطاء والقدرة.
يبرز النقد الثقافي بوصفه نهجا جديدا يركز على كشف الأنساق المضمرة وتحليل العمق الثقافي للنصوص، بعيدا عن الجماليات السطحية التقليدية.
الثقافة تشكل ذاكرة الشعوب وتعكس جوهر هويتها الحضارية من خلال نظمها اللغوية وعاداتها وفنونها التي تبني الروابط الاجتماعية وتحدد مكانتها بين الأمم.
مصطلح “الثقافة” من المصطلحات الإشكالية التي لمّا يُفض الاشتباك فيها بعدُ في الفكر العربي، فالمصطلح بهذا اللفظ وإن كانت له أصول عربية إلا أنه بوصفه مفهوما فلسفيا فكريا يعده كثيرون فرنسيا في أصل نشأته.
في الأعياد، يجتمع الشعراء للتعبير عن عظمة المناسبة، يجمعون بين المدح والتهنئة ليَغْمروا النفوس بمشاعر الإيجاب.
لم يكن الأدباء والشعراء على مر العصور بالتاريخ العربي ليفوتوا مناسبة عظيمة مثل شهر رمضان المبارك دون أن يتحدثوا عنها، ويبينوا جمالياتها، لا سيما أن للشهر خصوصية مجتمعية تفرض وجودها على أطياف المجتمع.
تولي دول الخليج العربي أهمية كبيرة للشعر النبطي باعتباره امتدادًا لأصالة عاشها الأجداد في غابر الزمن، واستمر عبقها أخاذًا على مر العصور، يربط الماضي بالحاضر.
يتناول الشعر النبطي معظم الأغراض والمواضيع التي تناولها الشعر التقليدي على مر العصور، ابتداء من الحماسة والفخر والفروسية وليس انتهاء بالغزل الشفيف والمدح والرثاء والحكمة.
ارتبط ظهور الشعر النبطي بظهور اللهجات العامية وانتشارها في الحواضر بسبب مخالطة العجم، في حين حافظ أهل البادية على سليقتهم اللغوية بعيدا عن التأثيرات العارضة.
