تتزايد أعداد الشباب المهاجرين من غزة هروبا من جحيم الحصار والحروب والبطالة والوضع الاقتصادي المتردي، وبحثا عن وضع مادي وأمني أفضل، لكنهم يصطدمون بواقع مليء بالصعوبات والمخاطر.

تتزايد أعداد الشباب المهاجرين من غزة هروبا من جحيم الحصار والحروب والبطالة والوضع الاقتصادي المتردي، وبحثا عن وضع مادي وأمني أفضل، لكنهم يصطدمون بواقع مليء بالصعوبات والمخاطر.
بعد مرور 30 عاما على اتفاق أوسلو، يقف خبراء على الأزمات التي خلفها الاتفاق على القضية والفلسطينيين في جميع المجالات سياسيا وأمنيا واقتصاديا واستيطانا وتهويدا.
تزامنا مع إحياء ذكرى الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005، وتوقيع اتفاقية أوسلو قبل 30 عاما، أعلنت المقاومة الفلسطينية في غزة بدء المناورة العسكرية “الركن الشديد 4”.
تحولت عاصمة مستوطنات غزة سابقا “نتساريم” إلى أكثر مناطق القطاع حيوية بعد 18 عاما على إخلائها. إذ أصبحت مركزا لعدد من الجامعات وقصر العدل ومدن الملاهي والترفيه والأراضي الزراعية والمدن السكنية.
بعد مرور 30 عاما على اتفاق أوسلو، لا يزال الاقتصاد الفلسطيني رهينة القرار الإسرائيلي الذي يتحكم كقوة احتلال بكل مفاصل الحياة الفلسطينية.
رغم تهديدات الاحتلال العلنية باغتياله، تحدث صالح العاروري للجزيرة نت عن وقوف “القسام” خلف العمليات التي أدت إلى مقتل العديد من الإسرائيليين مؤخرا، وعن دعم التشكيلات العسكرية وتطوير تصنيعها أيضا.
فشل تنظيم انتخابات محلية في قطاع غزة منذ آخر عملية أجريت عام 2005 بسبب الانقسام الفلسطيني، فيما تضاعف عدد سكان القطاع وبقيت مجالسه البلدية محدودة القدرات، مع اعتداءات إسرائيلية دمرت بنيته التحتية.
نحو 17 سنة وقطاع غزة يعاني من أزمة متواصلة في الكهرباء، بسبب وجود محطة كهرباء وحيدة، هي ذاتها لا تعمل بطاقتها القصوى، وهو ما تحاول دولة قطر مواجهته عبر تمويل لتشغيل المولّد الرابع في محطة الكهرباء.
يوما بعد يوم بدأت تظهر ملامح مشاريع إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ومنها المنحة المصرية بقيمة 500 مليون دولار التي شملت الكورنيش وبناء 3 مدن سكنية.
من داخل سجن النقب الصحراوي يتحدث الأسير أحمد التلفيتي عن محنة القهر في الزنازين وحرارة الطقس، فيما يروي الأسير المحرر محمد حمادة تجربته مع 14 صيفا قضاها في سجون الاحتلال.