بعنوان “شائعة مقتل نابليون والاحتيال الكبير” ظلت الوثيقة التاريخية لبورصة لندن 1814.02.21 من أكثر الوثائق التي أثارت جدلًا مستمرًا حتى يومنا هذا..

باحث في الأمن السيبراني والجرائم الإلكترونية ومحاضر في جامعة فطاني - مملكة تايلند.
بعنوان “شائعة مقتل نابليون والاحتيال الكبير” ظلت الوثيقة التاريخية لبورصة لندن 1814.02.21 من أكثر الوثائق التي أثارت جدلًا مستمرًا حتى يومنا هذا..
في غمرة الجلبة التي أحدثها ذلك الهجوم الإرهابي الإلكتروني المحرم دوليًا، والذي لم يميز بين عسكري ومدني، لاحظنا أن أيادي خفية عملت على التقليل من شأنه، عبر كثير من وسائل الإعلام الغربية والعربية.
في غمرة الجلبة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي يهتز الكرسي الرسولي في الفاتيكان “Vatican” مرة أخرى منذ آخر تدخل له في شأن التكنولوجيا الحيوية “استنساخ البشر”..
توافقت أغلب المراجع والسجلات التقليدية منها والرقمية على أن “ألبرت أينشتاين” دق ناقوس الخطر قائلا إنه يخشى من اليوم الذي تتجاوز فيه التكنولوجيا تفاعلنا البشري حيث سيكون للعالم يومئذ جيل من البلهاء.
مع استمرار نزوح البشرية إلى العالم الرقمي والهجرة إليه واستيطانه، تضخمت تلك الثروة المعلوماتية، ومثلما كان لها دور فعال في تطور وتقدم الإنسانية، فإنها أيضا كانت وبالا وثبورا اكتوى بنيرانها الكثير.
حوكمة العالم السيبراني من وجهة نظر الجانب الحكومي وأجهزته الأمنية تندرج ضمن الحقوق السيادية، الأمر الذي يعني مزيدا من الهيمنة وفرض الرقـابة الحكومية في ظل مشاركة مقيدة ومشروطة للأطراف الأخرى..
نشوز العديد من الدول الموقعة على تلك المواثيق ونكوصها عن التزاماتها، وتبنيها لهجمات سيبرانية، والعمل على دعم المجرمين السيبرانيين