يتناول فيلم “ريبيل ريدج” (Rebel Ridge) فساد المنظومة الشرطية وعنصريتها في إحدى البلدات الأميركية المنعزلة، ويطرح الإجابة عن سؤال التضحية والفداء بحسم وصرامة.
أسامة صفار
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
أثبت المخرج الذي بدأ مشواره بأفلام مستقلة، أنه ليس مجرد صانع سينما وإنما مهندس معماري يملك رؤية لإعادة بناء السرد القصصي السينمائي، ويغير مفهوم السينما كما يعرفها الجمهور.
في فيلم “حقيبة سفر” (Carry-On)، الذي يحتل المرتبة الأولى في نسبة المشاهدات على شاشة نتفليكس، لا يلمح المشاهد مجرد ظلال لفيلم “موت قاس 2” 1990 (Die Hard 2)، ولكنه يجد ما يشبه الاستنساخ للقصة والمشاهد
يطرق الفيلم أبوابا مغلقة لقضية كبرى هي القمع الرأسمالي للمرأة والرجل، المسخ الذي تحولت إليه البطلة، والمسخ الذي يرى الفيلم أنه صنعها، وهو المنتج “هارفي”، إذ إن كليهما منتج رأسمالي يحول البشر إلى وحوش.
حاول صناع الأفلام الكشف عن نوع آخر من الجمال، يتمثل في الأمل واليقين رغم كآبة السجون وتوحش السجان. ولم يكن ما قدموه صورة كابوسية لما يمكن أن تكون عليه سجون الدكتاتور بما تحتويه من انتهاك للبشر.
لم ينجح المخرج التلفزيوني أليكس ماركيز في تحويل “مئة عام من العزلة” إلى مسلسل متميز فقط، بل نقل أجواء الرواية بشكل مكثف، ورغم إخلاصه للعمل الأدبي، أستطاع أن يضيف حلولا درامية.
حاولت السينما في عدد من الأعمال الإبحار في وجدان وعقل هذا الجيل، وشاركته خوض صراعات مع الهوية والصحة النفسية والعلاقات ودور التكنولوجيا المنتشر في حياته، وجسدت الأفلام جيلا يتصارع مع القلق..
حين يتناول مسلسل مثل “الجنون” The Madness أشكالا من الفساد السياسي والإجرام والتمييز العنصري بجهاز الشرطة، فإنه لا يبتعد عن الواقع كثيرا، لكنه يبتعد بتلك النهايات السعيدة البعيدة تماما عن واقع الأمر.
يتخذ الخيال الكوري الجنوبي في الدراما التلفزيونية مسارا مختلفا تماما عن غيره، إذ يطمح المبدع لتجسيد مساحات غير ملموسة أو حتى مستحيلة التصور.
تشهد الدورة المقبلة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لعام 2024 تكريما نسائيا بامتياز، حيث اختيرت كل من الممثلتين الأميركية فيولا ديفيس، والمصرية منى زكي لتكريمهما في حفلي الافتتاح والختام.