يقول الكاتب أحمد إبراهيم أبو شوك إن الذين دمّروا القصر الجمهوري والمرافق الحكومية والتاريخية في العاصمة الخرطوم والولايات لا يصلحون لإعادة إعمارها، لأنهم جزء من المشكلة وسبب في الخراب.
أحمد إبراهيم أبو شوك
أحمد إبراهيم أبو شوك
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يبحث المقال عن السياق السياسي والأهداف وراء خارطة التقسيم التي نشرها وحذر منها الرئيس المصري الأسبق محمد نجيب في كتابه “رسالة عن السودان”
توفي أمس الأحد في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة المترجم السوداني السر خضر سيد أحمد الذي وصفه الشاعر عالم عباس بقوله “لو كنا في عصر المأمون لكان السر خضر صنوا لابن المقفع”.
الوثيقة التأسيسية “نداء الإصلاح” التي طرحها الدكتور غازي صلاح الدين جديرة بالقراءة والتدبر الجاد من كل أطراف المنظومة السياسية في السودان لأنها أشارت إلى قضايا مهمة، وتأتي في مقدمتها قضية المواطنة التي تمثل أساس الحقوق والواجبات في كل دولة حديثة.
يثير أبو شوك قضية الهُويَّة السودانية بين رهانات الوحدة وسيناريوهات الانفصال المثيرة للجدل على موائد النخب السودانية, مؤكدا أن سؤال الهُويَّة المأزوم والإجابة عنه ما برحا يشكلان قاسماً مشتركاً في عجز النخبة السياسية عن إنجاز مشروع السودان الموحد والذي أضحى مصيره مرهونا بالاستفتاء.
يعرض أبو شوك الآفاق السياسية الجديدة التي أفرزتها اتفاقية السلام الشامل في السودان، ودستورها الانتقالي، وقانون انتخاباتها لسنة 2008م، والتحديات التي تواجه عملية التحول الديمقراطي المنشود في ظل الواقع السياسي المعقد، الذي أفرزته الاتفاقية، وكيفية التعاطي معها من قبل كل الأطراف السياسية.