الولايات المتحدة لعبت دورًا مركزيًا في إدارة الحرب على غزة والمنطقة، عبر شراكتها الكاملة مع إسرائيل وادّعاء الوساطة، ما يجعل رعايتها للمفاوضات جزءًا من استراتيجية أطول تهدف لإعادة تشكيل الشرق الأوسط.
تدفق المحتوى
يحلل المقال محاولات الولايات المتحدة إعادة تأهيل “إسرائيل” كوكيل استعماري عسكري، محذرًا من المخاطر الإستراتيجية على فلسطين والمنطقة العربية والإسلامية، وداعيًا لدعم المقاومة والتصدي للمشروع الصهيوني.
هناك نمط جديد للعلاقات الدولية يتشكل في أميركا، يرتكز على المال، القوة، الفردية، وتجاهل القيم، مع ميل للتوسع الجغرافي، وقد يغيّر ذلك بنية النظام العالمي إذا نجح.
يرصد هذا المقال سبع فوائد إستراتيجية للقضية الفلسطينية من عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في إطار صفقة التبادل التي تم الانتهاء إليها لإيقاف الحرب في غزة.
سوريا الجديدة تواجه تحديات بناء دولة مدنية تعددية تحترم الحريات والحقوق، مع ضرورة كبح التطرف، تجنب الاستقواء بالخارج، والتعلم من تجارب الربيع العربي، وسط توقعات عربية بنجاحها.
لم تكتف الدول الغربية بتوفير الحماية للكيان بل زوّدته بكل أسباب القوة العسكرية وأدواتها، فقامت فرنسا ببناء مفاعل نووي للكيان مكنها من تصنيع عدد غير معلوم من القنابل النووية.
تصاعد المقاومة المسلحة في الضفة الغربية ضرورة لمواجهة الاحتلال، رغم المخاطر. الهدوء لم يوقف سياسات الاحتلال التوسعية، والمقاومة قد تعيق هذه المخططات على الرغم من تكاليفها.
ثلاثة عقود من الرعاية الأميركية المنفردة للمفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية أظهرت تحيزًا واضحًا، مما يفرض على الفلسطينيين البحث عن مسارات دولية بديلة لتحقيق حقوقهم.
اليوم، وفي ظل الاستهداف المكثف لقيادات الصف الأول في حركة حماس، يفتح النقاش حول تداعيات وانعكاسات هذه الاغتيالات على البرامج والمسارات والمواقف السياسية للحركة، فضلًا عن أثزع على مجالات عملها الأخرى.
إن محاولات تفسير إطالة أمد الحرب بشخص نتنياهو ومستقبله السياسي يجعل منه، رئيس وزراء استثنائيًا، وقائدًا بقدرات لم يمتلكها أحد من قبله، وعملاقًا سياسيًا لا يقهر أو “شمشون الجبار الذي يضرب بقوة الرب.
