حصل تحالف “الجمهور” بزعامة أردوغان على أغلبية مقاعد البرلمان، لكن أحزابا جديدة مؤيدة ومعارضة انضمت أيضا وقد تكون لها رؤيتها المتفقة أو المختلفة مع رؤية الحزب الحاكم، وخاصة في قضايا المرأة والحريات.
تدفق المحتوى
أيام قليلة تفصل تركيا عن معرفة الفائز بالرئاسة في جولة الإعادة بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو، في حين تتجه الأنظار نحو أصوات المغتربين التي يراها البعض حاسمة.
مع ترقب جولة إعادة الانتخابات الرئاسية في تركيا، حذرت وسائل إعلام دولية من تراجع للسوق المحلي و”سيناريوهات صعبة” تنتظره في حال استمرار السياسات القائمة.
دلالات عدة تحملها نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، خاصة في ما يتعلق بالتغيير النسبي في خريطة التصويت بين الانتخابات الحالية وانتخابات عام 2018.
حصل أردوغان على غالبية في 51 ولاية من أصل 81، لكن ذلك لم يضمن له أغلبية (50%+1 من الأصوات) لاختلاف الكثافة السكانية بين الولايات. في حين نال كليجدار أوغلو الأغلبية في 30 ولاية أبرزها أنقرة وإسطنبول.
باتت المرأة من أهم العوامل المؤثرة على نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، حيث يتنافس المرشحون على خطب ودها وتقديم الوعود بتحسين أوضاعها وحمايتها.
أكد مرشح حزب العدالة والتنمية بالانتخابات البرلمانية رجب سيار أن الحزب لديه 6 ملايين عضو من الشباب من إجمالي 12 مليونا، وذلك ردا على انتقادات المعارضة للحزب بأنه “لا يخاطب الناخبين الشباب”.
أثارت نتيجة استطلاع، أجراه مركز “أو آر سي” (ORC) وأظهر تقدم كليجدار أوغلو على أردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية، جدلا بين مشكك في نتيجته، ومن يراها نتيجة واقعية.
