إلى أين يسير العراق بعد خمس سنوات على غزوه؟
ومع أن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي قد أعلنت عن مصالحة وطنية فإن خطاب التقسيم وسياسة المحاصة بين الطوائف باتت سمة العراق تحت الغزو الأميركي.
ولم يغن العراق امتلاكه أكثر من 11% من احتياطي النفط العالمي وكون احتياطيه النفطي أربعة أضعاف الاحتياطي النفطي الأميركي، فقد تصدر، منذ غزوه، إلى جانب هاييتي وميانمار وغينيا قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم حسب منظمة الشفافية الدولية.
فبرأيك إلى أين يسير العراق بعد خمس سنوات على غزوه؟ وهل فشلت إستراتيجية أميركا في العراق؟ وهل من سبيل للخروج ببلاد الرافدين من الوضع الراهن؟
شروط المشاركة:
-
كتابة الاسم والبلد والمهنة
- الالتزام بموضوع الاستطلاع
ملاحظة: لاتلتزم الجزيرة نت بنشر المشاركات المخالفة لشروط الاستطلاع.
________________________________________
صالح الفراتي، إعلامي
تمر الذكرى الخامسة على احتلال العراق وحصاد هذا البلد ألاف القتلى والجرحى والثكلى والمهاجرين والمهجرين, كل ذلك كان تحت دعوى نشر الديمقراطية والمبادئ المثلى, لكن السؤال الذي نطرحه ماذا تحقق بعد خمس سنوات؟ لو سئلت أي عراقي يعيش في هذا البلد المنكوب لقال لك: لم يتحقق سوى القتل الدمار والانقسامات التي مزقت جسد هذا البلد, مصالح ضيقة وفساد أشبه بالسرطان , وأفضل وصف للعراق بعد هذا الغزو انه أشبه بسفينة فيها أكثر من قبطان يتقاتلون لقيادتها إلا أن الأمواج العاتية هي التي تتحكم بها في النهاية . واني لأرى في العراق صورة لما يحدث في لبنان.
________________________________________