أرى الرؤيا تحاكي ما يموجُ بأعماقنا، لا ما يدور خارجنا، وبالحق أنها كثيراً ما تكون “أحاديثَ نفسٍ”. وإنها ليست دائماً كوةً نطلُّ بها للغيب المكنون، بل انفراجة بجدار الذات الأبيّة.

أرى الرؤيا تحاكي ما يموجُ بأعماقنا، لا ما يدور خارجنا، وبالحق أنها كثيراً ما تكون “أحاديثَ نفسٍ”. وإنها ليست دائماً كوةً نطلُّ بها للغيب المكنون، بل انفراجة بجدار الذات الأبيّة.
يُقصد بـ”انهيار السلطة” أنه انتقالُ ثقلِ القوة المهيمنة من جهةٍ إلى أخرى، وهو أصلُ ظاهرة تداول الأيامِ بين الناس، والتي اُشتقّت منها -لغوياً- مفردةُ “الدولة” بمعنى السلطة.
مشكلة الاستبداد والطغيان تعودُ بالأساس للشعوب التي تقترفُ “الذل” وَ “الاستكانة” وَ “الخضوع”.. ومن ثمَّ هي من تَخلقُ طغاتها، على اعتبار أن “القطيع” هو من يُوجدُ “الراعيَ” ذا العصا الغليظة.
في كل مرّة يخرج فيها “ابن كيران” عن صمتهِ يأتينا بالعجائب والغرائب، وربما يفتح بابا لنقاش صمت وحكمة سعد الدين العثماني، وعليه فلي كُليمةٌ تلجلجُ في صدري!
وظيفة المثقف ليست في ترداد ما يعتقده الجمهور، بل في إنتاج معرفة نظرية لا يستطيعها غيره، فما يردده المثقف ليس ما يردده المجتمع.. تساؤل حول مدى شرعية تمثيل المثقف لمجتمعه.
جاء الإسلام ليسطر الفضيلة وحسن الخلق وينقي النوايا ويدثرها بالخير، وهو الأمر الذي يتعارض مع مرمى الحسد بالكلية؛ ما جعل الإسلام يتخذ منه موقفا حاسما محذرا منه وواضعا العلاج له
ما معنى أن يكون المرء مجنونا؟ من يقرر الأمر؟ لأي عهد يعود ذلك؟ هذه الأسئلة الثقيلة أجاب عليها الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو في عمله الضخم.. “تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي”
سلسلة من الاحتجاجات ذات طابع ثوري تعم الشارع الإيراني مالئة إياه بالزخم والحياة، مُشكّلةً بشكل حاسم اللحظة الحرجة والصدع الخطير للنظام الإيراني الذي بدا مؤخرًا في حالة غطرسة كبرى
لن تصادف قنوعا بما أتي -مهما أوتي كثيرا مما يراه الآخرون حظوظا- بل إنني أرى تلك القناعة والرضى التي يلغو بها كثيرون إنما هي يأس بعد طول لهث.
غرضُنا هو العودة إلى منبع الأمر، العودة إلى حيث التشريع دون زوائد أو اجتهادات، لكي نعي كمّ التشعب والتضييق الذي مارسه الفقهاء الأوائل على النصوص الشرعية.