قبل انعقاد القمة الـ17 للبريكس في البرازيل مؤخرا صرح كيريل ديمترييف الممثل الخاص للرئيس الروسي بأن التجارة البينية لدول البريكس بلغت تريليون دولار، فما دلالات هذا الرقم؟

قبل انعقاد القمة الـ17 للبريكس في البرازيل مؤخرا صرح كيريل ديمترييف الممثل الخاص للرئيس الروسي بأن التجارة البينية لدول البريكس بلغت تريليون دولار، فما دلالات هذا الرقم؟
دخلت أميركا والصين في أبريل/نيسان الماضي في جولة مفاوضات لإنهاء الحرب الاقتصادية، إلا أن الطرفين يلوحان بإمكانية الضغط بما لديهما من أوراق، ليحصل كل طرف على المزيد من التنازلات أثناء المفاوضات.
علاقة الصراع بين أميركا والصين بدأت مبكرًا، وإن كانت وصلت إلى الحرب التجارية العلنية مع مجيء ترامب في ولايته الأولى 2017-2020، ويمكن رصد مسيرة الصراع منذ مطلع الألفية الثالثة حتى الآن في 5 محاور.
قرارات الرئيس ترامب الاقتصادية “العشوائية -لا سيما المتعلقة بالرسوم الجمركية- أدت إلى ارتباك في السوق الأميركي وتوتر في العلاقات التجارية العالمية، مما أضعف مؤشرات الاقتصاد وزاد المخاوف.
حالة من الترقب عاشها الاقتصاد العالمي إبان الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي، لكن بعد توليه السلطة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي تحول الترقب إلى حالة من الارتباك على الصعيدين الداخلي والخارجي.
من كبرى الجرائم التي يرتكبها المستبدون هدمُ الدول من أجل الحفاظ على عروشهم، وكانت سوريا واحدة من الحالات البارزة حيث حرص الرئيس المخلوع بشار الأسد على هدم الدولة.
على مدار السنوات الأربع الماضية، كثرت التكهنات بإرهاصات ميلاد نظام عالمي متعدد الأقطاب، سيجعل للصين فيه دورا كبيرا، ولذلك اتجهت العديد من الدول لتوطيد علاقاتها المتنوعة مع الصين.
نشرت منظمتا الإسكوا والأونكتاد في 25 يناير/كانون الثاني 2025، تقريرا حديثا بشأن الاقتصاد السوري، خلال المرحلة الانتقالية، بعنوان “سوريا عند مفترق طرق: نحو مرحلة انتقالية مستقرة”.
ينتظر أن يتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب من التجارة العالمية والتعريفات الجمركية ورقة ضغط على الصين والاتحاد الأوروبي وروسيا للقبول بأجندته بل والتأثير على منظمة التجارة نفسها.
ثمة تحديات اقتصادية عدة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي في سوريا تجعل إدارة سوريا الجديدة تتمهل في ما يخص الفترة الانتقالية، من بينها إعادة الإعمار واختيار الهوية الاقتصادية للدولة الجديدة.