"شانيل" تثير غضبا في الجزائر.. هل استوحت تصاميمها من "الجبة النايلية"؟

الجبة النايلية حاضرة في أسبوع الموضة وتلهم كبرى الماركات العالمية للأزياء مواقع التواصل - @Grand Palais - RMN (Officiel)
الأزياء التقليدية الجزائرية حاضرة في أسبوع الموضة وتلهم كبرى الماركات العالمية للأزياء (مواقع التواصل)

أثار أسبوع الموضة في باريس، الذي احتضنته العاصمة الفرنسية في يناير/كانون الثاني الماضي، جدلا واسعا في الجزائر، حيث اتهم العديد من الجزائريين دور أزياء عالمية، مثل "شانيل"، بالاستلهام من الأزياء التقليدية الجزائرية دون الإشارة إلى مصدرها.

وقد تركزت الانتقادات على تشابه بعض التصاميم مع "الجبة النايلية"، وهو زي تقليدي جزائري.

وخلال عرضها لمجموعة ربيع وصيف 2025 في القصر الكبير بباريس، قدمت "شانيل" تصاميم تضمنت فساتين لامعة وسترات بألوان الباستيل، مع التركيز على الأكتاف البارزة.

ورغم أن الدار لم تشر صراحة إلى استلهامها من الأزياء الجزائرية، فإن بعض المتابعين لاحظوا تشابها بين هذه التصاميم و"الجبة النايلية"، التي تتميز بأكمامها وتصميمها الفريد.

وعبّر جزائريون عن استيائهم من هذا الاستلهام دون الإشارة إلى المصدر الأصلي، معتبرين ذلك تعديا على تراثهم الثقافي.

وتوالت ردود الفعل المستنكرة، حيث اعتبر البعض أن "شانيل" قامت بـ"سرقة" هذا الزي التقليدي وتقديمه بلمسة عصرية دون الاعتراف بأصوله الجزائرية -حسب تعبيرهم- متسائلين: "إلى متى ستستمر هذه الظاهرة؟".

إعلان

من جانبها، لم تصدر "شانيل" أي تعليق رسمي بشأن هذه الانتقادات. ويُذكر أن الدار احتفلت بمرور 110 أعوام على تأسيسها خلال هذا العرض، حيث قدمت 55 إطلالة متنوعة.

وأقامت دار الأزياء الفرنسية شانيل منصة عرض "كات ووك" كبيرة مصممة على شكل شعارها الشهير المكون من حرفين "سي" متشابكين، حيث قدمت مجموعتها لربيع وصيف عام 2025 في فعالية في القصر الكبير بوسط العاصمة باريس.

واستمرت عروض الأزياء الراقية في باريس حتى 30 يناير/كانون الثاني، بحيث ضم بعض العلامات التجارية الأكثر شهرة، ومن بينها "ديور" و"فالنتينو".

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي

إعلان