توقع محللون عسكريون إسرائيليون تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في غزة بالتزامن مع معاناة الجيش الإسرائيلي من نقص في أعداد المقاتلين بسبب خسائره البشرية ورفض جنود احتياط الخدمة في مواجهة لا هدف منها.

توقع محللون عسكريون إسرائيليون تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في غزة بالتزامن مع معاناة الجيش الإسرائيلي من نقص في أعداد المقاتلين بسبب خسائره البشرية ورفض جنود احتياط الخدمة في مواجهة لا هدف منها.
استشهد وأصيب فلسطينيون -بينهم أطفال ونساء- في غارة جوية إسرائيلية على منزل كان يؤوي عائلات نازحة من مدينة رفح ومن المناطق الشرقية لمدينة خان يونس.
تعاني غزة منذ سنوات من أزمة متواصلة في الموارد المائية، لكن الحرب الإسرائيلية الأخيرة فاقمت الوضع إلى مستويات غير مسبوقة، ودفعت سكان القطاع المحاصر والمدمر إلى حافة كارثة صحية وإنسانية.
في حي الزيتون شرق مدينة غزة، يقف أبو حمدي على أطلال منزل تحوّل إلى ركام، حيث لا تزال جثامين زوجته وأطفاله وأفراد عائلته عالقة تحت الأنقاض منذ أكثر من 17 شهرا.
ينتقد النص السياسيين الذين يستخدمون الحرب وسيلة للبقاء في السلطة، مع التركيز على نتنياهو وهتلر، ويدعو لرفع صوت دعاة السلام الذين غالبًا ما يُهمّشون.
استنكر طلاب في جامعة هارفارد الأميركية خطاب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جيك سوليفان في مدرسة كينيدي التابعة للجامعة الذي جادل فيه بأن هجمات إسرائيل على غزة ليست إبادة جماعية.
فرنسا تعود للساحة الشرق أوسطية بسياسة جديدة تتقاطع مع مواقف عربية، وتعلن موقفًا حاسمًا ضد التهجير، داعية إلى مؤتمر دولي لحل الدولتين.
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وضعت ترتيبات وخططا لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يظهره كمين كتائب القسام شرق بلدة بيت حانون.
أكد فلسطينيون من قطاع غزة لصحيفة فرنسية أن الجوع اضطرهم إلى أكل سلاحف البحر، كما قال آخرون لصحيفة بريطانية إنهم باتوا يخشون الجوع أكثر من القصف الإسرائيلي.
على أطراف مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وفي خيمة مهترئة لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، تعيش بثينة إسماعيل مع أحفادها بعد أن فقدت بيتها وكل من كان يساندها في الحياة.
خرجت مظاهرات حاشدة في عدد من العواصم والمدن حول العالم، عربية وغربية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، التي تسببت في سقوط آلاف الضحايا المدنيين.
نفى إسحاق بريك، وهو قائد الفيلق الجنوبي والكليات العسكرية سابقا، مزاعم الجيش الإسرائيلي بالقضاء على مقاتلي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وأكد أن إسرائيل خسرت الحرب في مواجهة المقاومة.
احتشد آلاف الإندونيسيين في وقت متزامن بـ3 مدن غربي جزيرة جاوا للتضامن مع أهالي غزة. وانتقد متحدثون بالمسيرات إغلاق المعابر وصعوبة وإيصال المساعدات إلى سكان القطاع المحاصر مطالبين بمقاطعة إسرائيل.
شهدت العاصمة الفرنسية مظاهرة حاشدة جابت الشوارع، وطالبت بوقف حرب الإبادة في غزة والتنديد بالمجزرة الإسرائيلية المتواصلة في القطاع الفلسطيني المحاصر.