قدم شباب سودانيون مبادرة صنعت الفارق في حياة آلاف الأشخاص، وذلك من خلال مبادرة “شارع الحوادث” التطوعية التي تقدم الدواء مجانا للمحتاجين، وأصبحت رمزاً للعمل الإنساني الخالص في مختلف أنحاء البلاد.
من أرض السودان العامرة بالخير، التي أنهكتها الحروب والصراعات، يجوب سوار الذهب وفريق “عمران” تلك الأرض الطيبة وأهلها، لينقلوا معاناتهم وسط رمضاء حرب مدمرة أهلكت الحرث والنسل.
تضرر قطاع الصحة بالسودان بشكل كبير بسبب الحرب والأزمات الاقتصادية، حيث أصبحت المستشفيات تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية والكوادر البشرية.
بينما يخوض الجيش السوداني حربه ضد قوات الدعم السريع، يواجه الطلاب ظروفا قاسية لمواصلة تعليمهم في ظل النزوح والدمار الكبير الذي خلفته المعارك بين الجانبين.
تناولت حلقة (2025/3/19) من برنامج “عمران” قصة طفل سوداني أصيب بمرض السرطان، وعجزت والدته عن تسديد مصاريف العملية الجراحية، لكن الله سبحانه وتعالى استجاب لدعواتها وأجريت العملية.
رصدت حلقة 2025/3/18 من برنامج “عمران” عددا من السيدات العاملات في جبل توتيل (الجبل الأملس) في مدينة كسلا السودانية وهو جبل يضم أنواعا من المعادن والحجارة المختلفة.
يعيش الكثير من سكان شرقي السودان أوضاعا إنسانية مأساوية بسبب الجفاف والحرب، حيث تنتشر ظاهرة سوء التغذية الحاد وتنعدم الخدمات الصحية، وتُعاني هذه المناطق من الفقر المدقع ويموت الأطفال بسبب نقص الغذاء.
في إطار رحلته لكشف معاناة السودان بسبب الحرب، انتقل فريق برنامج “عمران” إلى مستشفى أم درمان التعليمي وتحديدا إلى مشرحته التي لحقها الضرر جراء الحرب، وتعرضت أجساد الموتى والجثامين للقصف.
على الحدود السودانية الإثيوبية وفي قرية نائية تدعى باندغيو بولاية القضارف يتفشى داء الليشمانيات الحشوي المعروف باسم “الكالازار” بين الأطفال، متسببا في وفيات متزايدة، وسط غياب الرعاية الطبية الأساسية.
خلال حلقة 2025/3/13، زار برنامج “عمران” عددا من مراكز النازحين في ولاية القضارف لمعرفة أوضاعهم والوقوف على ما تعرضوا له خلال الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
عرضت حلقة (2025/3/12) من برنامج “عمران” قصة طفلة نازحة من أم درمان في السودان، أصيبت في إحدى عينيها، وتخضع للعلاج في مستشفى مَرَوِي التعليمي.
في أرض السودان، حيث يلتقي نهر النيل بالحضارات العريقة، تتجلى شواهد الماضي في أهرامات الكوش، التي تمثل إرثا ضخما لحضارة امتدت أفقها إلى مصر وبلاد الشام.
