شبكات

مغردون يحذرون من نهاية جماعية مع تصاعد نذر الحرب بين الهند وباكستان

أثار التصعيد الحاصل على الحدود بين الهند وباكستان جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط مخاوف من اندلاع نزاع مسلح بين القوتين النوويتين.

وتشهد العلاقات بين البلدين توترا غير مسبوق، حيث علقت نيودلهي اتفاقية "السند" لقطع مياه الأنهار الغربية عن جارتها، وأغلق البلدان الحدود البرية والمجال الجوي بينهما، وتبادلا طرد الدبلوماسيين.

وتدور الاشتباكات حاليا باستخدام الأسلحة الخفيفة والمدفعية الثقيلة في إقليم كشمير الحدودي، وتحديدا في وادي "ليبا" وبلدات "باسانغاره" و"باهالغام"، وعلى طول "خط المراقبة" الذي يفصل بين كشمير الباكستانية والهندية.

وأعلنت حكومة إسلام آباد أن "التوغّل العسكري الهندي في باكستان بات وشيكا"، مؤكدة أنها عززت قواتها على الحدود، واتخذت بعض القرارات الإستراتيجية، لكنها لم تكشف عن طبيعتها.

وتطرق وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف لأول مرة إلى موضوع السلاح النووي، وقال "أعتقد اعتقادا راسخا أن السلاح النووي لن يكون خيارا، لأنه سيدمر البلدين كما تعلمون".

وأضاف الوزير الباكستاني "هذا خيار مطروح فقط في حال كان هناك تهديد مباشر لوجودنا، وأعتقد أن على البلدين الامتناع عن استخدام الخيار النووي".

وتمتلك الهند 172 رأسا نوويا، بمدى صاروخي يصل إلى 5 آلاف كيلومتر، متفوقة على باكستان التي تمتلك 170 رأسا نوويا، بمدى صاروخي يتجاوز ألفي كيلومتر.

إعلان

الجميع سيخسر

ورصد برنامج شبكات (2025/4/29) جانبا من تفاعلات مغردين حول التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان، والحديث عن حرب مرتقبة بينهما، ومن ذلك ما كتبه جيجو: "حرب بين بلدين بحجم الهند وباكستان ستنهي الجميع ولا يوجد منتصر.. الجميع سيخسر".

وغرد محمد الشيخ: "أول شي طوروا اقتصادكم وبلدكم وبعدين تكلموا عن الحروب.. عايشين تحت رحمة البنك الدولي.. قال حرب قال".

وكتب عبد الله يوسف ردا على ذلك: "وش الفايدة بعد ما يطوروا بلدهم؟ يدخلوا في حروب وينهدم كل اللي بنوه؟!"، بينما يرى فيصل الحمد أن "الجميع لا يرغب في الحرب.. والمتوقع دخول وساطة".

وفي تطور ميداني، وافق البلدان على فتح معبر "واغا-أتاري" الحدودي بينهما بشكل استثنائي ليومين، للسماح فقط بعودة مواطني البلدين، في خطوة قد تبدو تمهيدا لبدء النزاع المسلح.

وطلبت السلطات رسميا من سكان المناطق المحاذية لخط الهدنة الابتعاد مئات الأمتار عن نقاط مراقبة للجيشين في المنطقة، في وقت يستمر فيه الحشد العسكري على جانبي الحدود.

المصدر : الجزيرة