
أسرة شبات محاصرة في غزة وعاجزة عن النزوح للجنوب بسبب الغلاء
وتتوزع العائلة في المخيم بين بقايا منازل مدمرة وخيام مؤقتة، في حين ترتفع الأسعار بشكل كبير، خصوصا تكاليف النقل والإيجار، مما يجعل فكرة النزوح خارج المخيم حلما بعيد المنال.

وتعاني الأسرة من فقدان الماء النظيف، والغذاء الكافي، حيث لا مقومات أساسية للحياة، وسط خوف دائم من القصف وفقدان الأمل في أي حماية مستقبلية.

وتصف أم مؤيد، والدة الأسرة، حياتهم اليومية بأنها معركة للبقاء على قيد الحياة، حيث تحاول تأمين الحد الأدنى من الاحتياجات لعائلتها وسط نقص الموارد وانعدام الأمن.

وأبو محمد شبات، رب الأسرة، يقول إنهم رغم الرغبة في مغادرة المخيم، فإن التكاليف المرتفعة تجعل أي خطة للنزوح مستحيلة.

والمعاناة اليومية للعائلة تمثل صورة مصغرة للواقع الذي يعيشه آلاف الفلسطينيين في مخيمات قطاع غزة، حيث الصمود يصبح خيارا اضطراريا رغم قسوة الظروف، والتشريد لا يعني دائما فرصة للأمان، بل قد يتحول إلى معاناة مضاعفة خارج منازلهم.