
صاروخ إسرائيلي في بيت معين الحتو يجعل الأسرة رهينة الخوف والانفجار المحتمل
ويؤكد صاحب المنزل، معين الحتو، أنه عاجز عن إزالة الصاروخ بوسائله البسيطة، ويضطر مع أسرته للبقاء داخله لعدم امتلاكهم أي مأوى بديل وسط الدمار الواسع. ويقول: "نخشى أن ينفجر الصاروخ في أي لحظة، وأطفالي يعيشون رعبا لا يفارقهم".

ويتواصل خوف العائلة يوميا، إذ يحاول الحتو إزالة الركام من أجزاء محدودة من المنزل لاستخدامها، ويمنع أطفاله من الاقتراب من مكان الصاروخ، خشية أن يتحول أي احتكاك أو حركة غير محسوبة إلى انفجار مفاجئ.

ويحذر سكان الحي من بقاء الصاروخ داخل المنزل، معتبرينه خطرا وشيكا على العائلة والمنازل المحيطة، خاصة في حال تجدد القصف على المنطقة. ويؤكدون أنهم يتجنبون المرور قرب المنزل خوفا من وقوع انفجار مفاجئ قد يحصد أرواح العشرات.

ويطالب الحتو الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإزالة الصاروخ وتأمين المكان، مؤكدا أن العائلة لا تستطيع البقاء طويلا في هذا الوضع. ويضيف: "لا نمتلك البديل.. المدارس مكتظة، والملاجئ غير قادرة على استقبال المزيد من العائلات".
ويدعو سكان الحي الجهات المحلية والدولية إلى التحرك قبل وقوع كارثة جديدة، مشددين على أن تجاهل الخطر قد يحوّل الصاروخ الصامت إلى مجزرة جديدة تضاف إلى معاناة سكان القطاع المحاصر.